لا يزال الغموض يلف مصير رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس والشمال عبدالله غندور، ولم تظهر اي اشارات الى ظروف اختفائه منذ الجمعة الماضي إثر مغادرته مكتبه في الغرفة. ورأس محافظ الشمال ناصيف قالوش اجتماعاً في غرفة الصناعة والتجارة في طرابلس حضره قائد منطقة الشمال لقوى الأمن الداخلي العميد صباح حيدر، نائبا رئيس الغرفة ميشال بيطار ومارسيل شابطيني وأعضاء مجلس الإدارة. وأصدر المجتمعون بياناً أوضحوا فيه أن اجتماعهم «إثر الظروف التي رافقت غياب غندور وعدم وجود أي معلومات لغاية تاريخه عن مكانه». ونوهوا بجهود وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ومحافظ الشمال وبعمل الاجهزة القضائية والامنية، داعين إلى «توسيع التحرك في اتجاه كل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والاقتصادي والبلديات والنقابات والجمعيات لاتخاذ موقف واضح وصريح تضامناً مع غرفة طرابلس والشمال، وكذلك التنسيق مع اتحاد الغرف اللبنانية لاتخاذ موقف موحد لجلاء هذا الموضوع». وكذلك عقد «اتحاد الغرف اللبنانية» برئاسة محمد الزعتري، اجتماعاً طارئاً استنكر خلاله «حادثة الاختفاء»، مطالباً السلطات القضائية والأمنية وجميع المسؤولين ب «تكثيف جهودهم من أجل جلاء هذا الموضوع». وقال الزعتري: «إن الاتحاد سيبقي اجتماعاته مفتوحة وهو لن يدّخر وسعاً في تقديم أي مساعدة على هذا الصعيد، وهو يؤكد أيضاً وقوفه إلى جانب عائلة غندور، متمنين أن يعود إلى أهله وعمله ومجتمعه سالماً معافى ليستكمل دوره المنير والنشيط في خدمة الغرف اللبنانية والاقتصاد الوطني».