قضى رجلان ليل الجمعة - السبت في البرتغال متأثرَين بنطحات ثيران هائجة في مويتا جنوب شرق لشبونة، غير أن المسؤولين عن سباقات الثيران الهائجة أكّدوا الأحد عزمهم مواصلة هذا الحدث. ونقلت وكالة الأنباء البرتغالية «لوسا» عن مسؤولة في لجنة الاحتفالات في مويتا قولها: «نحن نحترم تدابير السلامة، لكن لا يمكننا أن نراقب الآف الأشخاص»، مؤكدة مواصلة هذا النشاط الذي يقضي بإطلاق ثيران هائجة في الشوارع والركض أمامها. والضحيتان هما رجل في السادسة والأربعين قتل على الفور، وشاب في السابعة والعشرين قضى متأثراً بجروحه في المستشفى. وكل سنة يقتل أشخاص في مثل هذه السباقات العنيفة.