اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن اعتراف أميركا ودول أخرى ب "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، لن يغير الوضع على الأرض، وأكد أن المتحدث باسم الخارجية جهاد مقدسي لم ينشق بل هو في إجازة. وقال المقداد في مقابلة مع صحيفة "اندبندانت" اليوم الخميس، "إن الدول الأجنبية اعترفت ببنية مصطنعة وبهيكل سيساعد على تحقيق أهداف الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية في سوريا"، نافياً أن تكون المعارضة السورية تمثل قوى سياسية حقيقية داخل سورية. وأضاف، أن هذا الإعتراف "لن يضيف أي شيء وهو مجرد دعاية صرفة وحرب نفسية موجهة ضد السوريين والحكومة السورية، ويهدف إلى تشجيع الجماعات المسلحة التي لم تكن قادرة على تحقيق أي تقدم حقيقي في سورية". وشدد نائب وزير الخارجية السوري على أن الأعمال المسلحة "لم تعط أولئك الذين قاموا بها الشرعية وتعني فقط أنهم جماعات إرهابية كان من المفترض أن تحاربهم أوروبا والولاياتالمتحدة". ورداً على سؤال حول أسباب سعي الولاياتالمتحدة وحلفائها الى التخلص من الإدارة السورية، أجاب المقداد أن "هناك عداء لسوريا بسبب دعمها للفلسطينيين ضد اسرائيل، وتحالفها مع ايران".