الدوحة - أ ف ب - افتتح ولي عهد قطر رئيس اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس (الاثنين) مختبر مكافحة المنشطات في منطقة «اسباير» في الدوحة. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود آل ثاني: «قطر دائماً تفي بوعودها والتزاماتها وتثبت أن الإرادة تمثل الرؤية، والعمل يحقق الحلم، وأنه لا تحد يقف في وجه الطموح»، معتبراً أن مختبر مكافحة المنشطات صرح يضاف إلى القطاع الرياضي في قطر ويكمل منظومة المنشآت والمؤسسات الرياضية، ويلحق بأكاديمية التفوق الرياضي «اسباير» ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام «سبيتار». ومختبر مكافحة المنشطات مجهز بأحدث التقنيات ويعمل على تقديم فحوص مكافحة المنشطات للرياضيين في منطقة الخليج العربي وغرب أفريقيا، إذ ستجرى الفحوصات خلال البطولات الرياضية والتدريب وحتى خارج أوقات المواسم الرياضية لضبط أية محاولات للغش وحماية صحة وسلامة الرياضيين من خلال التقنيات المتطورة وطاقم العمل الخبير المؤهل. وسيقدم المختبر فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة بما فيها التستوستيرون والآمفيتامين ومنشطات الدم والستيرويدات ومنشطات EPO وHGH ومثبطات البيتا وغيرها من المنشطات الحديثة مثل المنشطات الجينية. ويتألف مبنى المختبر من ثلاثة طوابق بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، ويقع في منطقة اسباير في مقابل مستشفى الطب الرياضي أسبيتار في الدوحة. ويضم الطابق الأرضي من المختبر المكاتب الإدارية، ويخصص الطابق الأول لاختبارات مكافحة المنشطات، بينما يضم الطابق الثاني مرافق وتسهيلات مخصصة للأبحاث بحيث يتمكن الباحثون في هذا المجال من العمل في المختبر، اضافة الى مختبر الاختبارات السمية ومختبر متعدد الاستخدامات يكمل المختبرات الطبية الأخرى الموجودة في قطر. ويلبي هذا المختبر متعدد الاستخدامات حاجة قطر إلى مختبر تحليلي عالي المستوى، وسيعمل على جعل التوعية بمخاطر المنشطات جزءا من التثقيف الصحي، وتطوير معايير تنظم استعمال التكنولوجيا في الرياضة وتقديم معلومات آنية ودقيقة للرياضيين تساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بتجنب أي نوع من أنواع المنشطات.