وجدت دراسة جديدة أن الشاي الأخضر قد يساعد على إخفاء معدلات التستوستيرون الموجودة في الجسم، ما قد يوجب تشديد فحوصات المنشطات التي يخضع لها المشاركون في الألعاب الأولمبية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين في جامعة "كينغستون" البريطانية وجدوا أن الشاي الأخضر يقلل من تركيز التستوستيرون بنسبة تصل إلى 30%. ويعرف التستوستيرون بأنه يستخدم منذ زمن بعيد كمنشط غير مشروع في الألعاب الرياضية، وهو عادة يستخدم لبناء العضلات. ويقول الخبراء إن الرياضيين الذين يتناولون التستوستيرون لغايات تنشيطية تحتوي أجسامهم على كميات بين 200 إلى 300% إضافية من الهرمون المذكور. وخلال الدراسة أضاف الباحثون مستخلصا من الشاي الأخضر والأبيض إلى الهرمون واكتشفوا بأنه يقلل من نسبته بقرابة الثلث. ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تغيير في الاختبار الذي سيخضع له المشاركون في الألعاب الأولمبية التي تجري هذا الصيف في بريطانيا. وقال المدير العلمي في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أوليفيير رابين، "من المثير للاهتمام أن يكون لشراب شائع مثل الشاي تأثير ملحوظ على ملف المنشطات.. قد نحتاج لتعديل اختبارتنا". وقد أجريت الدراسة في المختبر وبالتالي قال العلماء إنه من المبكر القول إن تأثير الشاي الأخضر قد ينطبق أيضاً على البشر، لكن نتائج ممالثة ظهرت في دراسات أجريت على القوارض.