اختتمت مايندشير الوكالة العالمية المتخصصة في تنظيم وشراء الحملات الإعلانية مؤتمرها الإعلامي السنوي الثالث، الذي أقيم في ال20 من الشهر الماضي في دبي. وجمع الحدث الفريد من نوعه عدداً من أهم عقول التكنولوجيا والتسويق، وركز على موضوع «جيل الشاشة المتعددة». شمل المؤتمر مجموعة من المواضيع المهمة، كما كان أشبه برحلة في المستقبل المحتمل لعالمنا ذي الشاشة المتعددة الذي تحتل فيه الهواتف الذكية وشاشات اللمس وأجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة المكاتب والتلفزيونات دوراً كبيراً في حياتنا اليومية. حضر المؤتمر أكثر من 300 شخص من مختلف القطاعات. تحدث في المؤتمر عدد من أهم المفكرين والباحثين في التقاطع ما بين السلوك الاجتماعي والإلكترونيات الاستهلاكية، منهم مايك والش الكاتب المرموق في أنماط التكنولوجيا. شارك كذلك أوليفييه فان دوورن من فريق مايكروسوفت للحلول والابتكارات، وجيف كول من مركز المستقبل الرقمي. تحدث أيضاً مؤسس شركة جيه أيه دبليو ميديا جميل أبو وردة عن النمو المتوقع للكوميديا وتأثيرها في الإعلام الاجتماعي. أما مدير الدائرة الرقمية في مايندشير العالمية نورم جونستون، فقدم عرضاً عن آثار أسلوب الحياة ذي الشاشة المتعددة على السلوك البشري الاجتماعي. وتحدث رئيس حلول منتجات الهواتف المحمولة في منطقة SEEMEA في غوغل روبي دويك عن تطور الأجهزة الذكية يوماً بعد يوم، وأما حديث المدير التنفيذي في شركة دو للاتصالات عثمان سلطان، دار حول تطورات الهواتف المحمولة والشاشات المتعددة الخاصة بسوق الإمارات العربية المتحدة. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة مايندشير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سمير أيوب: «تمكنا مرة أخرى من تخطي الحدود والحواجز في هذا المؤتمر الإعلامي، فكان تحليل الاستخدام الحالي للتكنولوجيا في حياتنا جزءاً مهماً من هذا المؤتمر، ولكن النظر إلى الحاضر وحسب ليس كافياً، إننا نحتاج كصناعة إلى التنبؤ بما سيكون عليه المنظر التكنولوجي بعد ستة أشهر أو سنة، وحتى أكثر من ذلك. نحن كبشر نقوم بأفضل ما في وسعنا في بيئتنا الجماعية، إذ تتعرض عقولنا باستمرار لهجوم من وجهات النظر المختلفة. نعتقد أننا ابتكرنا بيئة مماثلة في هذا المؤتمر، وليس لدينا أدنى شك أن المشاركين سيغادرونه محملين بأفكار جديدة حول مستقبل التسويق والتكنولوجيا».