الإباضة عند المرأة تحدث عند بدء الطمث { صح { خطأ 2- قلة النوم تزيد من حدة طنين الأذن { صح { خطأ 3- يجب القلق عند تأخر الطفل في التحكم في البول بعد الثالثة من عمره { صح { خطأ 4- الغدة فوق الكلية تفرز هرمون الميلاتونين { صح { خطأ 5- الأسبيرين هو العلاج المفضل لنوبة النقرس { صح { خطأ الإجابات 1- خطأ. الإباضة (أي خروج البيضة من المبيض) تحدث قبل موعد بدء الطمث (أي نزول دم الدورة الشهرية) بحوالى الأسبوعين، وتبدأ البويضة رحلتها إلى البوق (قناة فالوب) باتجاه جوف الرحم. وفي حال لم يتم التلقيح بالحيوان المنوي فإن البويضة تموت وتتلاشى لأن عمرها لا يتجاوز 48 ساعة. إن معرفة فترة الإباضة مهمة جداً لأن أيامها هي الأكثر خصوبة عند المرأة، وبالتالي تزداد فرص وقوع الحمل. وتستطيع المرأة تحديد الأيام الأكثر خصوبة لديها من خلال رصد بعض المؤشرات، مثل الألم في أسفل الظهر، والشعور بإحساس غير مريح في أسفل البطن، والألم والتوتر والاحتقان في الثديين، وزيادة إفرازات المهبل، وارتفاع طفيف في حرارة الجسم. وبالطبع هناك اختبارات تسمح بتحديد موعد الإباضة. 2- صح. إذا أخذنا بنتائج الدراسة التي قام بها باحثون من مستشفى هنري فورد في مدينة ديترويت الأميركية بين العامين 2009 و2011، فإن قلة النوم تساهم في تأزيم مشكلة المعاناة من الطنين في الأذنين. ولفتت الدكتورة كاتلين باريمتشوك التي شاركت في البحث، الى أن نتائج الدراسة بينت أن علاج المصابين بالطنين من مشكلة الأرق يلعب دوراً في التخفيف من حدة الطنين في شكل ملحوظ. هناك عشرات الملايين الذين يشكون من الطنين في أنحاء العالم، الذي ما زالت أسبابه مجهولة، والمصابون به يعيشون حياة صعبة، وسط زوبعة من العوارض المنغصة التي تشمل القلق، والانهيار العصبي، والإحباط الشديد، وصعوبات على صعيد النوم تعتبر الأبرز بين الشكاوى. ويجدر التنويه هنا بأن هناك عوامل تؤجج الطنين وتزيده سوءاً، مثل التهابات الأذن والجيوب الأنفية، والضجيج، والأصوات القوية. 3- صح. يستطيع أغلب الأطفال التحكم في بولهم بعد بلوغهم السنة الثانية من العمر، وهذا التحكم يتم في النهار أولاً ثم يليه ليلاً، والبنات يكتسبن هذا الأمر في شكل أبكر بالمقارنة مع الصبيان. وهناك عوامل من شأنها أن تساعد في سرعة التحكم في البول، منها: نمو الجهاز العصبي ونضجه، والوراثة، والحنان والمحبة والاعتناء بالطفل من قبل أهله، وصحة الطفل ولياقته البدنية، وتعويد الطفل على التبول. وفي شكل عام، يبدأ الطفل من السنة الثانية من عمره بالتحكم بالتبول نهارا ًوليلاً، وقد يتأخر التحكم في البول ليلاً أشهراً قليلة، أما إذا بلغ الطفل الثالثة من عمره ولم يستطيع التحكم ببوله، فهذا يستدعي المعالجة، إذ يعتبر الطفل عندها مصاباً بمرض التبول اللاإرادي، وحبذا لو تم فحص البول قبل البدء في المعالجة بالطريقة المناسبة التي يوصي بها. 4- خطأ. يتم إفراز هرمون الميلاتونين من قبل الغدة الصنوبرية في المخ وليس من الغدة فوق الكلية. والغدة الصنوبرية تقع في مكان متوسط داخل قحف الرأس قريب من النقطة التي يلتقي فيها النخاع الشوكي بالدماغ، وهي غدة صغيرة بحجم حبة الحمص حيرت العلماء قروناً طويلة حول الوظيفة التي تؤديها في جسم الإنسان إلى أن تمت معرفة أنها تفرز هرموناً أطلق عليه اسم الميلاتونين، أو هرمون الظلام لأنه يفرز ليلاً، في حين يتدهور طرحه نهاراً. والميلاتونين يتوافر على شكل حبوب منومة طبيعية يتم تناولها بين الساعة الثالثة والسادسة مساء، وهناك دراسات كثيرة تدعم هذا الاتجاه، خصوصاً للمسافرين عبر القارات الذين كثيراً ما يعانون من اضطرابات في النوم بسبب فارق الوقت. 5- خطأ. غالبية الدراسات تجمع على أهمية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في كبح جماح نوبة النقرس في شكل عاجل ، لكن يجب تجنب تناول عقار الأسبيرين، إذ إنه يسبب ارتفاعاً في مستوى حامض البول في الدم. وكل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تعطي النتيجة نفسها من حيث تأثيرها على نوبة النقرس، ويمكن التقليل من جرعة الدواء خلال أيام من بدء النوبة إلى أن يتم التوقف عنه في الأيام التي تليها.