أبحرت سفينة «فلاديفوستوك» أولى سفينتي التخطيط والقيادة من طراز «ميسترال» اللتين اشترتهما روسيا من فرنسا، التي علّقت تسليمهما بسبب الأزمة الأوكرانية، أمس في رحلة تجريبية من سان نازير (غرب فرنسا)، تستغرق نحو 10 أيام تجري خلالها السفينة مناورات عملية في البحر. وغادرت السفينة الحربية الرصيف لإجراء تجارب في البحر وعلى متنها للمرة الأولى حوالى 200 من أصل 400 بحار روسي يتلقون تدريباً في سان نازير منذ مطلع تموز (يوليو) الماضي، في إطار عقد مبرم بين مجموعة «دي سي إن أس» الفرنسية للدفاع وروسيا. وقبل أيام، اشترطت فرنسا لتسليم «فلاديفوستوك» إلى روسيا تطبيق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا والتوصّل إلى «حلّ سياسي» للازمة. وأرجأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «حتى نهاية تشرين الأول (أكتوبر)» اتخاذ قرار حول التسليم، وأكده الثلثاء الماضي وزير الدفاع جان ايف لودريان. ويفترض تسليم السفينة الأولى التي انتهى بناؤها في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فيما يتواصل بناء السفينة الثانية «سيباستوبول» في حوض سان نازير.