أكد وزير الإسكان المصري طارق وفيق أن الحكومة تعمل على تشجيع استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة هشام قنديل قرر خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للطاقة، تشكيل لجنة لمتابعة تطبيقاتها واستخدامها في التنمية العمرانية. وقال وفيق خلال اجتماع عقده مع عدد من ممثلي الوزارات المعنية «نعمل على تحريك بعض المبادرات واقعياً، فلا يخفى على أحد أن هناك أزمة طاقة نشعر بها جميعاً، ولدينا عجز في المواد البترولية، لذا لدينا مبادرات سواء في استخدام الطاقة الشمسية في التسخين، أو في توليد الكهرباء». وأشار إلى أن البداية ستكون في المدن الجديدة لتكون نموذجاً لمصر الجديدة، موضحاً أن استخدام الطاقة الشمسية سيطبق تدريجاً في تسخين المياه في المنازل والمباني الإدارية والمنشآت الصناعية، وأن ذلك سيكون ملزماً لكل من يطلب رخصة بناء جديدة. وطالب بدراسة عن الطاقة الإنتاجية لمصانع السخانات الشمسية، مؤكداً على الاهتمام بالمواصفات والجودة والصيانة، وسيتم التنسيق مع «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة» و «هيئة التوحيد القياسي والمواصفات»، لاعتماد المواصفات الفنية للسخانات الشمسية التي ستستخدم في المدن الجديدة، مشدداً على متابعة كل من يحصل على ترخيص بناء للتأكد من استخدامها. وأعلن تنظيم حملات توعية بأهمية استخدام السخانات الشمسية، والبدء في استخدامها في مبنى «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة» ومبنى «جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد». وأشار وفيق إلى أن هناك مبادرة موازية مع «هيئة التنمية السياحية»، لاستخدام الطاقة الشمسية في التسخين في المنشآت السياحية الجديدة، كما سنعمل على تشجيع المستثمرين لبدء توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عبر برنامج حوافز قيد الدرس.