قال متحدث باسم مستشفى إسرائيلي، إن جنديين نمساويين من قوات حفظ السلام أصيبا في تبادل لاطلاق النار في سوريا نقلا إلى إسرائيل اليوم الجمعة، لتلقي العلاج وأضاف أنهما ليسا في حالة خطيرة. وكان الجنديان وهما من قوة تابعة للأمم المتحدة تراقب هدنة بين إسرائيل وسوريا في طريقهما إلى مطار دمشق ليعودا إلى بلدهما لكن سيارتهما حوصرت في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أمس أن الجنديين أصيبا بالرصاص عندما هاجم مقاتلو المعارضة موقعا للجيش قرب طريق المطار. وقال المتحدث باسم مستشفى رمبام في مدينة حيفا دافيد راتنر "الجنديان في العشرينيات من العمر وأصيبا بجروح بسبب طلقات رصاص. أحدهما مصاب في الصدر وحالته متوسطة والاخر مصاب في اليد وإصابته خفيفة". وأضاف أن الجنديين عبرا الحدود برا من سوريا إلى مرتفعات الجولان ونقلا منها على متن طائرة هليكوبتر عسكرية إسرائيلية إلى المستشفى الواقع بالمدينة الساحلية في شمال اسرائيل. وقال راتنر "نحن مستشفى مخصص لعلاج جنود الأممالمتحدة المصابين في المنطقة لكن هذه هي المرة الاولى التي نعالج فيها مصابين في الصراع الداخلي في سوريا."