فجر المدير الفني لفريق الاتحاد راؤول كانيدا في تصريحاته التلفزيونية الأخيرة أزمة جديدة بينه وإدارة ناديه، سيما وأن تصريحات الإسباني كانيدا لبرنامج «آكشن يادوري» جاءت قبل مواجهة الدربي بساعات قلائل، ما أربك الاتحاديين وجعل جماهيرهم تضع يدها على قلبها خوفاً من انعكاساتها على «الدربي». ويرى اتحاديون عدة أن مدرب الفريق وضّح للشارع، وخصوصاً الاتحادي منه أسباب تراجع نتائج الفريق في الأونة الأخيرة ومستوياته الفنية، في حين يؤكد البعض أن كانيدا أختار هذا التوقيت لتبعده إدارة النادي عن الفريق في المرحلة المقبلة من دون الالتزام بدفع الشرط الجزائي من الطرف الأول. وكان المدير الفني لفريق الاتحاد أكد أن فريقه يعاني من مشكلات ليست صعبة فحسب بل مستحيلة، مشيراً إلى أنه لم يرَ في حياته نادياً يعاني من مشكلات مثل نادي الاتحاد، وقال: «مثل هذه الأمور يجب ألا تحدث في ناد كالاتحاد، وأنا أعمل جاهداً لحل بعض المشكلات كموضوع اللاعب أنس الشربيني، وما يقلقني أن أخلق جواً من الاحترافية، وما يحدث الآن في نادي الاتحاد لا يحدث في كرة قدم، ولو أحضرت ميسي فبعد شهر سيكون لاعباً غير مناسب، إنني مستاء ولكنني ملتزم بعقدي مع الاتحاد لمدة ثلاثة أعوام، ولو لم أكن أثق في الإدارة واللاعبين لما وقعت معهم عقداً جديداً، يجب أن نكون في وضع احترافي حتى نحضر لاعبين في وضع غير هذا». واستطرد: «إنني أسمع أخباراً سيئة يومياً، أريد أن أعمل في ناد احترافي لا أكثر، هذا كل ما أطلبه ولكن من الصعب التعامل مع بعض الظروف، كبعض اللاعبين الذين لا يسافرون مع الفريق بسبب الجو غير المناسب». وحول مباراة الأهلي، قال كانيدا لبرنامج «آكشن يادوري»: «مباريات الاتحاد والأهلي دوماً مثيرة، ففي الموسم الماضي جعلنا الأهلي ثاني الترتيب في الدوري، وفي هذا الموسم أخرجنا من نصف النهائي الآسيوي». وفي شأن انتقال اللاعب نايف هزازي لنادٍ آخر أجاب كانيدا: «موضوع انتقال اللاعب إذا كان جيداً مادياً للنادي ومرضياً للأطراف كافة فحينها سنقرر».