أكد وكيل وزارة الصحة المصرية في أسوان ممدوح وشاحي إستمرار جهود الرصد الوبائي على مستوى المنافذ والمطارات لفيروس ايبولا، القادم من دول غرب أفريقيا، منوهاً إلى أن ذلك يأتي في إطار الإجراءات الإحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة المرض، لأن أسوان هي بوابة مصر الأفريقية. وقال وكيل وزارة الصحة في تصريح الخميس إن هذه الإجراءات سيستمر تطبيقها على مستوى قطاعات الطب الوقائي والعلاجي والحجر الصحي بميناء السد العالي ومنفذ (قسطل / اشكيت) الحدودي الرابط بين مصر والسودان وعلى مستوى مطار أسوان ومطار أبو سمبل أيضاً. واشار إلى أنه تم مؤخراً عقد اجتماع على مستوى إدارات الصحة المعنية، لمناقشة واستعراض جهود الصحة في مواجهة المرض، والتأكيد على الالتزام بإجراءات الرصد. وأضاف وشاحي أنه تم التأكيد على رصد وملاحظة جميع الركاب القادمين إلى مصر، من ناحية أسوان وأبو سمبل، وتوقيع الكشف الطبي عليهم للتأكد من حالتهم الصحية مع نقل أي حالة اشتباه بمرض إيبولا أو أي أمراض مشابهة، إلى مستشفى حميات العباسية في القاهرة باعتبارها المكان الوحيد المخصص لاستقبال مثل هذه الحالات.