تبدأ غداً (السبت)، أعمال المؤتمر العلمي «أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمقر الجامعة في الرياض. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن الجامعة دأبت بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب على عقد الندوات واللقاءات العلمية، وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي، ومنها ظاهرة الإرهاب المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي، التي أدت إلى تغيرات واضحة في ضمان الأمن الفردي والجماعي، وهو ما يتطلب إيجاد وسائل فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة الإجرامية والحد من انتشارها، وهو ما شرعت فيه الجامعة منذ عام 1983. وأكد الغامدي أن الجامعة جعلت مكافحة الإرهاب أحد أبرز شواغلها، إذ يأتي هذا المؤتمر استكمالاً للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية، وانطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب، حتى غدت هذه الجهود نماذج يحتذى بها عالمياً سواء من ناحية المكافحة الأمنية أم الاجتماعية أو الفكرية. وأشار إلى أن الجامعة نفذت في مجال مكافحة الإرهاب ما يزيد على 270 دورة تدريبية وحلقة علمية و22 ندوة علمية و19 دراسة علمية و50 إصداراً علمياً محكّماً و70 رسالة ماجستير ودكتوراه و90 محاضرة ثقافية و70 مشاركة علمية في مؤتمرات وندوات علمية عربياً ودولياً. وأعرب عن شكره لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والسفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المشاركين في المؤتمر، متمنياً أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المبتغاة في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف وصولاً لمجتمعات آمنة.