أعلن نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية خالد السليمان، أن المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة ستبدأ الإنتاج بحلول عام 2020. وعزا تأخر بدء عملها إلى أن إنشاءها يستغرق بين 9 و 11 عاماً. وذكر - على هامش أعمال مؤتمر دولي للبيئة الذي تستضيفه ينبع الصناعية، أمس - أنه سيتم تنفيذ مشاريع الطاقة النووية بعد إقرار الخطة الوطنية بداية من 2013، وسيكون أول المشاريع مخصصة لإنتاج الطاقة الشمسية، وسيستغرق إنشاؤها بين 18 و 24 شهراً. وقال إن كلفة بناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء تكلِّف 375 بليون ريال. (للمزيد) وقال: «الطاقة الشمسية ستوفر أكثر من 20 في المئة من حاجة المملكة من الكهرباء بعد 20 عاماً». ولفت إلى أن المصادر الأخرى البديلة، كالرياح والطاقة الحرارية الجوف أرضية والذرية ستهم في ما يصل إلى 50 في المئة من حاجة المملكة من الكهرباء بحلول 2032. وأوضح أن المملكة ستستهدف بحلول 2032 إنتاج نحو 41 غيغاواط من المصادر الأخرى البديلة، وأن هذا التوجه مبني على وجوب كونه اقتصادياً وموفراً للوقود الأحفوري وبناء قطاع اقتصادي واعد ومستدام. وذكر السليمان أن الطاقة الشمسية مقسمة إلى طاقة شمسية كهروضوئية وطاقة شمسية حرارية، وأنه سيتم العمل في مجال الطاقة الكهروضوئية لتوفير 16 غيغاواط، ومن الطاقة الحرارية 25 غيغاواط. وكشف خبراء ومتحدثون في المؤتمر الدولي الأول للبيئة أمس أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تعتزم بناء 17 مفاعلاً نووياً بحلول 2030، بكلفة قد تتجاوز 375 بليون ريال (100 بليون دولار)، لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية.