تأثر الآلاف من ركاب شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» في مطار ميونيخ بإضراب للطيارين أمس، هو الثالث في أسبوعين. وأكدت «لوفتهانزا» مساء أول من أمس أنها ستلغي 110 رحلات من ميونيخ، بعدما أعلن اتحاد الطيارين تنظيم إضراب، ولكن تم فعلياً إلغاء 140 رحلة. وأشار الاتحاد الى أن الإضراب في مطار ميونيخ، ثاني أكبر مطار تقلع منه رحلات «لوفتهانزا» بعد فرانكفورت، سيستمر من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً. ويريد الطيارون زيادة الضغوط على إدارة الشركة في مفاوضات في شأن خطة للتقاعد المبكر. ونظموا إضراباً في شركة «جيرمان وينغ»، الجناح المنخفض الكلفة للشركة، في نهاية آب (أغسطس) الماضي، تلاه إضراب آخر في مطار فرانكفورت الأسبوع الماضي. ولكن الشركة الألمانية أكدت أن الإضرابات تنظم في وقت سيء جداً للركاب. وقال مدير عمليات الشركة في ميونيخ توماس كلور «التوقيت سيء جداً لزبائننا الذين يحاولون العودة إلى ديارهم بعد العُطَل، وقمنا بجهد كبير وننتظر جهداً مماثلاً من اتحاد الطيارين». وأشارت «لوفتهانزا» في بيان أول من أمس إلى أن «الإضراب الذي يستمر ثماني ساعات سيؤثر على خطط سفر 13500 راكب». الى ذلك، اعتبر الرئيس التنفيذي ل «بنك أوني كريديت» (أكبر مصرف في إيطاليا) فيديريكو جيزوني، أن الرئيس المنتهية ولايته لشركة «فيراري» للسيارات الرياضية لوكا كورديرو دي مونتيزيمولو، «سيكون مرشحاً مناسباً لرئاسة شركة أليطاليا للطيران». ويُعدّ مصرف «أوني كريديت» أحد المساهمين الرئيسيين في «أليطاليا» وأحد دائنيها.