أعلن مسؤول كبير اليوم الأربعاء تعافي أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" اكتشفت في السنغال لطالب غيني يبلغ من العمر 21 عاماً جاء من بلاده الشهر الماضي. وقال مدير إدارة الصحة بابا امادو دياك لوكالة رويترز: "أجرينا أول اختبار للدم يوم الجمعة وأجرينا الاختبار الثاني بعد مرور 48 ساعة وجاءت نتيجة الاختبارين سلبية، هذه أنباء طيبة جداً للمريض وللبلاد". وقالت "منظمة الصحة العالمية" أمس الثلثاء إن هناك حالتين يشتبه في إصابتهما ب"إيبولا" في السنغال، لكن لم يؤكد أحد هذه المعلومة. وأودى أسوأ تفش في العالم للحمى النزفية بحياة ما لا يقل عن 2296 شخصاً معظمهم في غينيا وسيراليون وليبريا. وتراقب السلطات السنغالية 67 شخصاً كانوا على اتصال بالطالب الغيني ويحاولون تعقب مساره في رحلته البرية التي قطع خلالها أكثر من ألف كيلومتر عبر الحدود، قادماً من جنوب غربي غينيا. وقالت "منظمة الصحة العالمية" إن الوباء ينتشر بصورة كبيرة في ليبيريا، أكثر البلاد تضرراً. وتتوقع المنظمة آلاف الحالات الجديدة هناك في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.