عرض رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس مع سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري، الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، اضافة الى العلاقات اللبنانية - السعودية. والتقى عسيري نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، وبحثا «موقف المملكة المناهض للارهاب، وتطرق البحث وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الى «موضوع الهبات السعودية لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية وخصوصاً الفوري منها لتمكين الجيش من مواصلة تصديه للتكفيريين». وتمنى مقبل «الا يتأخر تسليمها لتفي بالحاجة المطلوبة لهذه المرحلة». وكان مقبل بحث مع السفير الايراني محمد فتحعلي في الدعوة الايرانية لزيارة طهران وقال فتحلي: «أملنا أن تكون زيارة عملية وبناءة وجادة وتؤدي الى نتائج ملموسة ولمصلحة البلدين والشعبين». وأكد «حرص ايران على الامن والهدوء والاستقرار في لبنان»، مبدياً استعداد بلاده «لبذل كل ما يطلب منا من مساعٍ حميدة في مجال الوصول الى هذا الهدف ونحن على ثقة بأن الجمهورية اللبنانية الشقيقة ستتمكن في نهاية المطاف من ان تعبر كل هذه العواصف الامنية التي تشهدها اليوم الى شاطئ الامان»، وأملاً بأن «يتمكن الجيش اللبناني الباسل والقوى الامنية الرسمية اللبنانية من ان تعيد الامن والاستقرار والثبات الى هذا البلد الشقيق كما تمكن في السابق من تخطي كل التحديات الامنية التي واجهها». وجدد «تضامننا مع الجيش اللبناني»، آملين ب «تحرير كل الاسرى من الجنود اللبنانيين لدى الارهابيين التكفيريين وعودتهم سالمين الى أهلهم».