حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس «إيبولا» قد يواصل انتشاره، ويصيب خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة آلاف الأشخاص في ليبيريا الأكثر تضرراً، والتي أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستشفى ميدانياً إليها كلفته 22 مليون دولار من أجل المساعدة في تقديم رعاية طبية لعاملين في القطاع الصحي يحاولون احتواء انتشار الفيروس، لكنّ ذلك لم يمنع الحكومة الليبيرية من رفع عزل مفروض على بلدة دولو تاون شرق العاصمة مونروفيا، وتقليص حظر التجول المفروض ليلاً ساعتين. وقرر الاتحاد الأفريقي مطالبة الدول الأعضاء برفع القيود على السفر إلى البلدان الموبوءة غرب أفريقيا، ما عقّد العمل الإنساني، وفرض آليات مراقبة مناسبة في المطارات والمعابر البرية والمرافئ. كما وافق على توفير مال أو عمال، من دون أن يحدد أرقاماً، علماً أن الأممالمتحدة تقدّر الحاجة إلى 600 مليون دولار فوراً لمواجهة الوباء. واستقبل مستشفى في أتلانتا مصاباً رابعاً ب «إيبولا» وصل إلى الولاياتالمتحدة عبر إسعاف جوي من غرب أفريقيا، في حين باشر أطباء في مدينة أنكونا وسط إيطاليا فحص مريضة يشتبه في إصابتها ب «إيبولا» كانت عادت من نيجيريا أخيراً.