أدانت محكمة ينبع والد قتيل «وادي ضاحك» الذي عثر عليه مقتولاً قبل عامين، إذ وجدوه ملقى في وسط بئر بعيدة عن الوادي بحوالى (70 كيلو متراً شمال ينبع)، ومحاطة بسياج من الحديد وقطع الصخور، وحكمت عليه بثبوت جريمة القتل، وترك نظر العقوبة لولي الأمر. كما تم الحكم على زوجة والد القتيل بالسجن ثلاث أعوام، إضافة لإصدار حكم البراءة لأحد المتهمين في القضية. وكانت الجهات الأمنية أوقفت عددًا من الأشخاص، بعد الكشف عن جثة المراهق داخل البئر، للاشتباه بعلاقتهم بالقتيل، بيد أن التحقيقات لم تتوصل لأي علاقة لهم بالجريمة، وبعد إعادة التحقيق مع زوجة والده، التي كانت ضمن المتهمين بالقتل، حاولت تظليل الجهات الأمنية باعترافات افتراضية، لكنها أقرت أن زوجها، والد القتيل، هو من قتل ابنه بعد أن حرضته عليه، مدعية محاولة الاعتداء عليها ومضايقتها. وأفادت بأن «الزوج ألقى جثة ابنه في بئر قرب وادي ضاحك، و استدلت على اعترافها بأن زوجها المسن لم يقم حينها بإبلاغ الجهات الرسمية عن اختفاء ابنه». كما أقر والد القتيل بجريمة القتل بعد اعتراف زوجته ضده، وإيقافه على ذمة التحقيق، وأوضح أنه قام بقتل ابنه البالغ من العمر 17 عاماً بالاتفاق مع زوجته، وقال: «أقدمت على خنق ابني حتى الموت، وقمت برميه في بئر مهجورة بعيدة عن مسكنه»، ثم تقدم بعدها ببلاغ للجهات الأمنية بفقد ابنه لتتولى الجهات الأمنية مسح المنطقة وتم العثور على القتيل في البئر المهجورة.