اعترف والد «المقتول في بئر مهجورة» بوادي الضاحك التابع لمركز النجف بمحافطة ينبع أنه من قام بقتل ابنه البالغ من العمر 17 عاماً بالاتفاق مع زوجته. وفي التفاصيل أن الأب أقدم على خنق الشاب حتى الموت ورميه في بئر مهجورة بجوار منزله حيث تقدم بعدها ببلاغ للجهات الأمنية بفقد ابنه بتارخ 23 - 10 من العام الجاري مفيداً في بلاغة أنه رأى ابنه لآخر مرة في 7 - 10 لتتولى الجهات الأمنية مسح المنطقة لتعثر على الشاب القتيل في البئر المهجورة بتاريخ 7 - 11 ووفقاً ل«مصدر مطلع» أبلغ «المدينة» أمس فإن الجهات المعنية أوقفت على ذمة التحقيق عددًا من الأشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالقتيل إلا أن التحقيقات لم تكشف عن أي علاقة لهم بالحادث قبل أن تحوم الشبهات حول والده بعد أن طلب محامي أحد المتهمين بالتحقيق مع والد القتيل ومع زوجته حيث انهارت الزوجة لتعترف بجميع تفاصيل القتل، وأكد المصدر أنه سيتم اليوم إحالة المرأة وزوجها البالغ من العمر 56 عاماً للمحكمة الشرعية لتصديق أقوالهما شرعًا وقال ل«المدينة» أمس المحامي محمد بن عوض المطيري عن تفاصيل القضية بعد بلاغ والد المقتول وردت معلومات للبحث والجهات الأمنية بأن زوجة المقتول لديها معلومات عن الابن وتم القبض عليها فوراً وبعد التحقيق معها تم توجيه الاتهام لموكلي وجرى إيقافه من تاريخ 8 - 11 على ذمة التحقيق حيث تضاربت أقوال المرأة حول الجريمة التي اتهمت بارتكابها بتاريخ 7 - 10 حيث أكدت أن المتهم كان متواجدًا في حفل زواج بالمدينةالمنورة، كما أفاد عدد من الشهود أنهم رأوا المقتول 14 - 10 أي بعد عدة أيام من التاريخ الذي حددته المرأة لقتل الشاب، ويضيف المحامي المطيري طلبنا إعادة التحقيق مع والده لتضارب أقوال المرأة كما تقدمنا بخطاب في 29 - 11 لهيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينةالمنورة لتمكيننا من الاطلاع على ملف القضية وتقديم لائحة الدفاع بالاتهامات الموجهة لموكلي بعد رفض دائرة التحقيق والادعاء في ينبع اطلاعنا على ملف القضية وكانت ملاحظتنا بالتركيز بالتحقيق مع المرأة التي اعترفت بكل التفاصيل حيث تم إيقاف والده والتحقيق معه والذي لم يستغرق اعترافه أكثر من 24 ساعة ليتم إطلاق سراح موكلي فوراً بعد إيقافه ما يقارب الشهر على ذمة التحقيق وأضاف المحامي أن موكله سيقوم برفع قضية رد اعتبار لما تعرض له من حالة نفسية سيئة في محيطة الاجتماعي وفي عمله، وعبر المحامي المطيري عن شكره لهيئة التحقيق والادعاء العام في المدينةالمنورة والتي أبدت تعاونًا كبيرًا في كشف غموض وتفاصيل القضية.