أقامت جمعية الثقافة والفنون في مدينة جدة أمسية موسيقية أميركية عربية، استضافت من خلالها فرقة «ذى بوسطن بويز» بمشاركة فرقة الجمعية الموسيقية مساء أول من أمس. وقدّم العازفون الأميركيون نيكولا فالك على آلة الطبل وجورج هاري على آلة الكمان وآريك روبرتسون على آلة الماندولين ودونكان ويكل على آلة الكمان مجموعةً من الأغاني الكلاسيكية، التي تمثل التراث الموسيقي الأميركي، بينما قدّم العازفون السعوديون مدني عبادي على آلة القانون وأحمد فلمبان على آلة الكمان وغناء مصطفى إسكندراني الأغاني التراثية السعودية. وقالت الملحق الثقافي الأميركي في القنصلية الأميركية في جدة لورا جوراتشك: «نحن سعداء بإقامة مثل هذه الأمسية الفنية في جمعية الثقافة والفنون السعودية في مدينة جدة، للتعريف بالموسيقى الكلاسيكية الأميركية، وتُبنى مبادرة الموسيقى في الخارج على رؤية وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، حول ديبلوماسية السلطة الذكية لاستخدام الأدوات الديبلوماسية مثل الموسيقى لجمع الناس». ووصفت نائب القنصل الأميركي للشؤون الإعلامية إيملي أبرهام تجاوب الجمهور مع العازفين الأميركيين بالمدهش، إذ قالت: «أدهشني ما رأيت من تجاوب وتفاعل من الجمهور، وأبهجنا ما قدّمه العازفون السعوديون». وأكّد مساعد الملحق الثقافي في القنصلية الأميركية علي الغضبان حرص الولاياتالمتحدة الأميركية على فتح نوافذ عدة، للتعريف بالثقافة المحلية ونقلها إلى المجتمعات الأخرى، ومنها الموسيقى التي تمثلها فرقة «ذى بوسطن بويز»، ليكون هناك مجال للتلاقح العربي الأميركي من خلال قنوات عدة. من جهته، شدّد مدير جمعية الثقافة والفنون عبدالله التعزي على أهمية التبادل الثقافي، الذي يعكس التلاقح الفني والمعرفي بين البلدين، مضيفاً: «نشكر القنصلية الأميركية في جدة على تجاوبها مع الجمعية، وحضور الملحق الثقافي لورا جوراتشك لهذه المناسبة». يذكر أن مكتب الشؤون الإعلامية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، أعلن إنشاء شراكة مع جمعية الأصوات الأميركية، للانخراط مع الناس في جميع أنحاء العالم عبر الموسيقى، وتتضمن مجموعة متنوعة من الموسيقى من خلال المبادرات الدولية، للتبادل الثقافي مع 40 بلداً.