أصدرت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض أمس، قرارات بإغلاق وتغريم 11 منشأة طبية بسبب ضبط مخالفات فيها. وأوضحت «الشؤون الصحية» في بيان أمس أنها عاقبت مستوصفاً في مدينة الرياض بالإغلاق التحفظي لرفضه استقبال المراجعين في قسم الطوارئ، إضافة إلى نقص بالكوادر الطبية وعدم وجود تسعيرة معتمدة، كما جرى فرض غرامات مالية على تسع منشآت طبية أخرى تتراوح من 10 آلاف ريال إلى 60 ألف ريال؛ لقيام بعض المنشآت بنشر إعلانات صحية من دون موافقة على صيغة الإعلان. وأضافت أنها عاقبت مستشفى آخر بمبلغ 100 ألف ريال لعدم تطبيقه الإجراءات الطبية المعتمدة في نقل المرضى للمستشفيات المرجعية. وأكد المدير العام للشؤون الصحية في الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم أن المديرية لن تهاون في حال ثبوت أية مخالفات في القطاع الصحي الخاص، مطالباً المستثمرين في القطاع الصحي بالالتزام بالأنظمة المقررة من حيث التجهيزات أو الكوادر الطبية التي يتم تشغيلها حرصاً على صحة المريض وتجنباً للعقوبات المقررة التي يتم تطبيقها بحق أي منشأة صحية خاصة يتم رصد مخالفات فيها. من جهة أخرى، أقامت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض ممثلة في إدارة التوعية الدينية بالتعاون مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية أمس دورة تدريبية في تعليم لغة الإشارة للقاموس الإرشادي الصحي السعودي، وذلك في مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بمشاركة 40 متدرباً ومتدربة من العاملين في المنشآت الصحية بمنطقة الرياض. وأوضح مدير إدارة المستشفيات والمشرف على برنامج الصم بصحة الرياض الدكتور محمد بن مستور الزهراني عقب افتتاحه أعمال الدورة أن دورة تعليم لغة الإشارة للقاموس الصحي تهدف إلى توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لفئة الصم من خلال تسهيل التواصل معهم وفهم شكواهم المرضية في الشكل الصحيح بما فيه تشخيص وعلاج ما قد يعانون من أمراض. وذكر مدير التوعية الدينية ونائب المشرف على برنامج الصم بصحة الرياض محمد العمر، أن هذه الدورة تستهدف تنمية مهارات العاملين في المستشفيات في التعامل مع الصُم بلغة الإشارة، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق هذه الفكرة على ستة مستشفيات هي مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الإيمان العام ومستشفى اليمامة ومستشفى الأمير سلمان ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية ومستشفى الملك خالد بالخرج على مدار عام كامل تمهيداً لتنفيذها في جميع مستشفيات المنطقة.
