وقع قادة المعارضة السورية اتفاقا توصلوا إليه بعد جهد جهيد تحت ضغط دولي مكثف لتشكيل ائتلاف جديد موسع للاعداد لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس بشار الأسد. وقال أعضاء من جماعات المعارضة إن الكيان الجديد سيضمن صوتا للأقليات الدينية والعرقية وللمسلحين الذين يقاتلون على الأرض والذين يشكون من التجاهل من جانب جماعات المعارضة في الخارج. وما زالت بعض تفاصيل الاتفاق معلقة بما في ذلك من سيرأس الكيان الجديد الذي أطلق عليه "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة" والموافقة النهائية لبعض القادة غير الموجودين في الدوحة.