- دعا «لقاء مسيحيي المشرق» المرجعيات الإسلامية إلى «قرار يجرم الاعتداء على المسيحيين وغيرهم من الأقليات تحت أي ظرف كان بغية قطع الطريق على كل الجهات والمجموعات الإرهابية التي تتخذ من بعض النصوص الدينية ذريعة لتسويغ ارتكاباتها في حق كل من يخالفها الرأي والمعتقد». واستنكر بعد اجتماعه في مطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة المطران سمير مظلوم، «الأعمال غير المسؤولة في التعدي على الرموز الدينية أو في كتابة شعارات تحريضية على جدران بعض الكنائس أقل ما يقال فيها إنها تسيء إلى العيش المشترك وتحرض على الفتنة الطائفية». وذكر بمرور أكثر من 500 يوم على خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم في سورية. واستهجن «حال اللامبالاة التي باتت تلف هذه الجريمة المتمادية». وتنطلق في واشنطن اليوم، التي انتقل اليها البطريرك الماروني بشارة الراعي، أعمال مؤتمر «الدفاع عن مسيحيي الشرق» الذي تنظمه مجموعة من المسيحيين اللبنانيين والعرب في مبنى «كابتول»، ويشارك فيه نحو ألف شخصية من الولاياتالمتحدة وسائر دول الاغتراب إلى جانب بطاركة الشرق الكاثوليك. ولفت مظلوم ل«المركزية» إلى أن كلمة الراعي ستتضمن عرضاً «لفداحة المصيبة التي حلت بالمسيحيين وغيرهم، والأخطار التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة برمتها».