عقد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان اجتماعاً في بكركي أمس، مع راعي ابرشية تكسون ونائب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولاياتالمتحدة الأميركية المطران جيرالد كيكاناس. وشكر البطريرك الماروني نصر الله صفير للمطران الضيف «الاهتمام الذي أولاه ويوليه لكنيسة لبنان وشعبه، خصوصاً خلال سنوات الحرب». وثمن «زيارته لبنان وما تحمله من دعم لكنيسة لبنان». فيما صنف رئيس هيئة المجلس التنفيذية المطران رولان ابو جودة التحديات التي تواجه المسيحيين في لبنان، بنوعين: «مخلفات الحرب، من تهجير وهجرة، وحضور اللاجئين الفلسطينيين والسلاح المنتشر داخل مخيماتهم وخارجها، وترسانة السلاح الخاصة ب «حزب الله»، والتقلص الديموغرافي والمسألة التربوية في مجتمع غير مستقر اقتصادياً وسياسياً، ومتعدد الديانات، والانقسامات داخل الصف المسيحي، وخفوت قوة المسيحين السياسية والاقتصادية وحضورهم الضعيف في الحقل العام. وتحديات خارجية وأهمها تملك الأجانب، وتوسع تملك غير المسيحيين وظهور تيارات اصولية اسلامية، وعدم الاستقرار في المنطقة وما يسببه من هجرة، وضعف الكنائس الشرقية بسبب عدم امتداد سلطتها على قسم كبير من ابنائها في الانتشار وسياسات الدول الغربية التي تسعى وراء مصالحها في المنطقة». وتطرّق الى مبادرات الكنيسة لمواجهة هذه التحديات.