وقع الاتحاد المصري للغرف التجارية، اتفاقاً هو الأول من نوعه في مصر مع الاتحاد الدولي للنقل بنظام «آي آر يو»، في مرحلة أولى إلى حين تصديق مصر على اتفاق «تي اي آر» التابع للأمم المتحدة، الذي يسمح للشاحنات المصرية بنقل البضائع لأسواق العالم، بخاصة دول أوروبا والدول العربية والأفريقية. وأوضح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أحمد الوكيل، إن الاتفاق يعزز الجهود التي بدأها اتحاد الغرف بربط مصر مع العالم، لافتاً إلى توقيع مصر اتفاق التعاون في النقل مع تركيا، وربط ميناء مرسين التركي بميناءي بورسعيد والإسكندرية عبر خطوط سفن ال «رورو» التي تنقل الحافلات بين مصر وتركيا والخليج. وعلى رغم أن مصر وقعت اتفاقات دولية، منها اتفاق «تي أي أر»، إلا أن مجلس النواب المصري لم يصادق عليها بعد. وطالب الوكيل بضرورة فتح المجال أمام السائقين والشركات المصرية للدخول إلى تلك المنافذ الدولية والعبور منها إلى العالم، وهو ما تحققه هذه الاتفاقات التي تدعم تصدير السلع والخدمات وتوفر فرص عمل للسائقين والعاملين في قطاع النقل. ويتضمن الاتفاق الالتزام بضمان مرور الشاحنات، وقيام الاتحاد الدولي للنقل عبر الطرق بتأمين وضمان تعهد اتحاد الغرف المصرية، ما يضمن لمصر حقوقها ويزيل مخاوف عدم الوفاء بالالتزامات، أو التعهدات المالية، وهو متبع في 68 دولة تمثل 87 في المئة من التجارة العالمية، سبق ان وقعت اتفاق «تي اي آر»، منها الأردن، الذي باتت خدمات النقل البرّي فيه أحد الموارد الخدماتية الإقليمية الاقتصادية الأساسية. وحضر التوقيع الممثل الأممي للاتحاد الدولي للنقل البري، حيدر أوسكان، ووزراء النقل العرب برئاسة وزير النقل المصري محمد رشاد المتيني، والأمين العام المساعد للجامعة العربية محمد إبراهيم التويجري، ومحافظ الإسكندرية ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورؤساء الاتحادات العاملة في النقل ورؤساء شركات مصرية.