شهدنا تغيرات كثيرة في حياتنا اليومية، واختلاف العقليات وتطورها، حتى في الألعاب التي يقتنيها الصغار ويلعبون بها ساعات طويلة، الآن أصبحت الأجهزة في متناولهم، والكل يتنافس بألعاب «البلاك بيري» و«الآيباد» والبرامج التقنية، وأصبحوا ينافسون الكبار بمستوى إبداعهم في هذه الألعاب، كما يقول سعد العجمي (5 أعوام): «لدي «آيباد» وجميع البرامج التي قمت بتنزيلها ألعاب، وأشعر بحماسة كبيرة وأنا ألعب، وسأطلب من والدتي شراء «آيباد 3»، وسأنزل برامج تعليمية لأتعلم بالطريقة التي أحبها، حتى أغير روتين التعليم في المدارس». لكن شقيقته فهدة اقتنت جهازين في لحظة واحدة «آيباد» ثم «غالكسي»، وعن السبب الذي دفعها لذلك قالت: «الآيباد أقوم باللعب فيه أثناء جلوسي في المنزل، أما الغالكسي فمن أجل الاتصال، ولأنه صغير فيسهل أخذه معي لأي مكان»، وتنصح جميع الأهالي بشراء الأجهزة الحديثة لأطفالهم كي يتسلوا ويتعلموا ويتواصلوا من الآخرين بطريقة حديثة. داليا السالم (9 أعوام) اشترت جهاز «غالكسي» قبل عام، وتفضله على بقية الأجهزة الأخرى، لسهولة تحميل البرامج والألعاب، وترتب وقتها خلال أيام الدراسة، حتى لا يضيع وقتها في اللعب من دون تعليم. يفضل عبدالاله أحمد (10 أعوام) الأجهزة بالنسبة للأطفال، لأنها أصبحت إحدى وسائل التسلية والتعليم التي لم تكن متوفرة في السابق، يقول «أحب الآيباد أكثر من أي جهاز آخر، وألعابه أجمل من الأجهزة الأخرى، وألعب يومياً قرابة خمس ساعات». وللشقيقتين «ماسة ومايا قابلو» رأي مختلف، إذ اقتنت كل واحدة منهن جهاز «غالكسي نوت»، وتحبان اللعب فيه أكثر من «الآيباد»، لأنه أحدث وبرامجه مناسبة لجميع الأعمار. تقول مايا: «الغالكسي بأنواعه أصبح ينافس بقية الأجهزة لما فيه من مميزات وإصدارات جميلة». أما «رازا وروض» شناف فهن تحبان «الآيبود» لأنهن يحببن كاميرته، وتقول روض: «عن قريب سنشتري آيباد، لأن استعماله مقارب للآيبود، ولا نفكر أبداً في شراء بلاك بيري لأنه لا يوجد به برامج للعب والتسلية كالأجهزة الأخرى».