أبرم رئيس شركة «مصر للطيران» توفيق عاصي مذكرة تفاهم للتعاون في صيانة الطائرات مع ست شركات عربية، هي «الخطوط الجزائرية» و «القطرية» و «الإماراتية»، و «السعودية» و «الكويتية» و«طيران الشرق الأوسط» اللبنانية. وكان عاصي شارك أخيراً في اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية ال45 ل «الاتحاد العربي للنقل الجوي» (الأكو)، التي عُقدت في الجزائر بمشاركة 22 دولة عربية لمناقشة التعاون العربي في التصدي لقرار الاتحاد الأوروبي الخاص بنظام تجارة الانبعاثات الذي طبقه الاتحاد حديثاً، ودعوا إلى عقد اجتماع دولي بقيادة «المنظمة العربية للطيران المدني» (الإيكاو) لمناقشة هذا الموضوع وتداعياته وسُبل مواجهته. وبحثت الجمعية العمومية قضايا تهم الشركات الأعضاء، إلى جانب التصديق على بعض التعديلات في النظام الأساس للاتحاد مع تأكيد الالتزام بنشاطاته وبقوانين المنافسة ومنع الاحتكار، كما اتّفق على أن يكون الاجتماع المقبل في الدوحة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. وأكد الأمين العام ل «الأكو» عبد الوهاب تفاحة استمرار نجاح قطاع النقل الجوي العربي وشركات طيرانه عبر تبني بعض الخطوات التي تسرع نموه، ومنها تحرير الدخول إلى الأسواق وتحرير الملكية والسيطرة على المستوى الإقليمي على الأقل، مع اعتماد منع الاحتكار والتحرر من العوائق المتمثلة في التأشيرات لدخول المطارات بين الكثير من الدول العربية، مشيراً إلى أن السلامة هي أبرز أولويات الطيران المدني. وأظهرت إحصاءات النقل الجوي لعام 2011، التي وردت في التقرير السنوي ل «الاتحاد العربي للنقل الجوي»، أن حجم سوق النقل الجوي العربي عام 2011 بلغ 133 مليون مسافر، ووصل معدل النمو إلى 5.7 في المئة مقارنة بعام 2010، وزادت أعداد المسافرين في المطارات العربية 0.3 في المئة ليصل عدد الذين استخدموها إلى حوالى 225 مليون مسافر، بينما ارتفعت حركة الشحن 1.3 في المئة إلى 5.7 مليون طن. وسجّل أعضاء الإتحاد نمواًً في الإيرادات نسبته 14.3 في المئة ليصل مجموع الإيرادات التشغيلية إلى 23 بليون دولار ل12 عضواً من الشركات الأعضاء التي نقلت 125 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 4.6 في المئة، و3.9 مليون طن من الشحن بزيادة نسبتها 8.4 في المئة. يُذكر أن «الأكو» هو تحالف إقليمي بين شركات الطيران العربية أنشأته جامعة الدول العربية عام 1965 ويتخذ من بيروت مقراً.