تمكنت بلدية العيون في المدينةالمنورة، أمس، من ضبط مستودعات للإسفنج لا يتوفر بها اشتراطات السلامة، ولا تحمل ترخيص يخولها بالعمل، وذلك بعد أن لاحظ مراقبي البلدية سيارات تقوم بنقل الإسفنج إلى داخل إحدى المزارع بمنطقة الجرف. وأوضح رئيس بلدية العيون المهندس عبدالرحمن بن مرزوق الصاعدي أن «المراقبين في البلدية لاحظوا وجود سيارات تقوم بنقل الإسفنج والكنبات من و إلى داخل إحدى المزارع بمنطقة الجرف الشرقي». وأضاف: «عند متابعة الموقع اتضح أن هناك جزء مختزل من المزرعة على الشارع عبارة عن مستودعات لتصنيع الكنبات وكميات كبيرة من الإسفنج، إضافة إلى سكن مخصص للعمالة»، مشيراً إلى أن مراقبي البلدية سألوا أحد العمال عن هذه المستودعات، وأفاد بأنها ورش لصناعة الأثاث المنزلي، وبدورهم دخل المراقبون إلى الموقع وعثروا على مستودعات تخزين الإسفنج بطريقة عشوائية تديره عمالة وافدة. وقال الصاعدي: «إن الموقع يحتوي على ورش لصناعة الكنبات والكراسي الخشبية»، كاشفاً أن جميع هذه المستودعات لا تحمل ترخيصاً يجيز لها هذا الاستخدام حسب النظام، ولا يتوفر بها اشتراطات السلامة من الدفاع المدني، إضافة إلى وجود عمالة لا تحمل إثباتات نظامية، مع انعدام النظافة في الموقع. وأشار إلى أن العمالة يستخدمون أجهزة كهربائية لربط وتلحيم هذه المواد بطريقة بدائية، إضافة إلى أن المواد المستخدمة مجهولة المصدر ويظهر على بعض المواد التلف، لافتاً إلى هروب بعض العمال أثناء قيام المراقبين بعملية الدهم وتم الإمساك بجزء منهم، الذين أحيلوا إلى وحدة الضبط، كما تم التوصل إلى صاحب الموقع. منوهاً بأن عملية الدهم شارك فيها فرق عدة من الأمانة، إضافة إلى فرق من الجهات الأمنية تولت ضبط المخالفين.