قفزت الأرباح الصافية لشركات قطاع الإسمنت المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 4.25 بليون ريال سعودي (1.14 بليون دولار)، بنسبة زيادة 16 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويتكون قطاع الإسمنت من 12 شركة مساهمة، بعد إدراج وتداول أسهم «إسمنت المدينة» أخيراًَ، قيمتها السوقية الإجمالية 71.7 بليون ريال، تمثل 5.2 في المئة من السوق المالية السعودية. وشهد أداء شركات قطاع الإسمنت بعض التباين بحسب ظروف كل شركة. وتصدرت شركة «الإسمنت السعودية» قطاع الإسمنت بعد ارتفاع أرباحها في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 825.3 مليون ريال، بنسبة زيادة 33.1 في المئة، بفضل ارتفاع الطلب المحلي على الإسمنت والكلنكر. وحلّت شركة «إسمنت المنطقة الجنوبية» في المرتبة الثانية بأرباح بلغت 746 مليوناً، بزيادة نسبتها 15.66 في المئة، بعد ارتفاع الطلب على الإسمنت في منطقة امتياز الشركة. وحققت شركة «إسمنت اليمامة» ثالث أكبر أرباح بلغت 644 مليوناً، بنسبة ارتفاع 17 في المئة، بفصل زيادة الكميات المباعة نتيجة ارتفاع الطلب المحلي. وسجلت شركة «إسمنت ينبع» أكبر زيادة في الأرباح الصافية بين شركات القطاع بلغت 37.56 في المئة، إلى 517 مليون ريال لزيادة المبيعات مع بدء تشغيل خط الإنتاج رقم 5. وبلغت الأرباح الصافية لشركة «إسمنت القصيم» 418 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 2.74 في المئة. وانخفضت الأرباح الصافية لشركة «الإسمنت العربية» إلى 305 ملايين ريال، بنسبة انخفاض 8.3 في المئة، لارتفاع خسائر «إسمنت قطرانة» التابعة لها من 30 مليوناً في العام الماضي إلى 135 مليون للعام الحالي. وحققت شركة «إسمنت الشرقية» أرباحاً صافية بلغت 291 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 13 في المئة. وارتفعت الأرباح الصافية لشركة «إسمنت المدينة» إلى 199.45 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 30.72 في المئة. وبلغت الزيادة في الأرباح الصافية لشركة «إسمنت تبوك» 27.4 في المئة إلى 138.7 مليون ريال بفضل ارتفاع قيمة المبيعات وترشيد المصاريف وارتفاع الكفاءة الإنتاجية. وهبطت الأرباح الصافية لشركة «إسمنت نجران» إلى 143.403 مليون ريال، بنسبة انخفاض 37.56 ريال، بسبب تراجع حجم المبيعات نتيجة عدم توافر رصيد كافٍ من مادة الكلنكر. وبلغت الزيادة في الأرباح الصافية لشركة «إسمنت الجوف» 19.21 في المئة إلى 81.64 مليون ريال. وبلغت خسارة شركة «إسمنت حائل» في الفصل الثالث 3.39 مليون ريال، بنسبة انخفاض 60.59 في المئة، وبلغت خسارة الشركة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 18.31 مليون، علماً أن الشركة ما زالت في فترة ما قبل التشغيل الفعلي الذي سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل.