علمت «الحياة» أن وزارة الصحة ستكشف عن هويات الجثث المتفحمة والمجهولة بعد 3 أيام، وأن إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية بدأت في إجراء تحليل الحمض النووي لبعض أسر المفقودين في حادثة انفجار الناقلة. وأكّد المصدر في حديث إلى «الحياة» أمس، أن بعض أسر المفقودين في الحادثة لم يقدموا حتى إلى إدارة الأدلة الجنائية لإجراء فحص الحمض النووي. إلى ذلك، أكّد مصدر في مجمع الملك سعود الطبي ل«الحياة»، أن إدارة المستشفى تعرّفت على هوية 11 متوفى في حادثة الانفجار، قابعين في ثلاجات الموتى التابعة للمجمع، موضحاً أن شخصين من المتوفين الذين تم التعرف عليهم يحملان الجنسية السعودية، وأن أربعة آخرين من الجنسية الباكستانية، وبقية الجثث الخمس تعود إلى متوفين من جنسيات آسيوية. ولفت المصدر إلى أن المجمع لم يتمكن حتى الآن من التعرف على هوية 11 متوفى آخرين في حادثة الانفجار، وأن العمل جارٍ على إجراء فحوصات الحمض النووي لهؤلاء المتوفين، مضيفاً: «أن المجمع لم يستقبل إلا مصاباً واحداً يرقد على أسرة العناية المركزة لخطورة إصابته».