رفع أميرا منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، ومنطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن مساعد، برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باسمهما ونيابة عن أهالي منطقتهما بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1433ه. وقال الأمير فهد بن سلطان، في برقيته بحسب وكالة الأنباء السعودية: «باسمي ونيابة عن أهالي منطقة كافة تبوك أرفع إلى مقامكم أصدق التهاني بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1433ه، وما تحقق من تميز في تنفيذ جميع الخطط الأمنية والخدمية، التي كان لها الأثر الكبير في أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في خشوع ويسر وسهولة، وهو ما يجسد حرصكم واهتمامكم وإشرافكم على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين». وأضاف: «ما يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من توسعات عملاقة لتؤكد رؤيتكم الصائبة، وحكمتكم في تقديم أفضل الخدمات للحجاج والزوار والمعتمرين، سائلاً المولى القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه لمواصلة العطاء لخدمة دينكم وأمتكم». كما رفع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان باسمه ونيابة عن أهالي منطقة تبوك التهنئة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1433ه. وقال: «يشرفني باسمي ونيابة عن أهالي منطقة تبوك كافة أن أرفع إليكم أصدق التهاني بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1433ه، وما تحقق من تميز في تنفيذ جميع الخطط الأمنية والخدمية التي كان لها الأثر الكبير في أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في خشوع ويسر وسهولة، وهو ما يجسد حرص واهتمام وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصكم على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين». فيما هنأ أمير منطقة الحدود الشمالية المشرف العام على أعمال الحج بمنفذ جديدة عرعر الأمير عبدالله بن مساعد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في برقية رفعها بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وأكد أن «الفضل في ذلك النجاح يعود إلى عناية الله وتوفيقه، ثم لما وفرته الدولة من إمكانات مادية وبشرية ومرافق ومشاريع عملاقة في المدينتين المقدستين والمشاعر، وفي مقدمها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، اللذان يشهدان أكبر توسعة في التاريخ». منوهاً ب«الخدمات والمرافق التي وفرت لضيوف الرحمن، والمتمثلة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المطورة، ودعمها بالأجهزة والمعدات والكوادر الطبية والفنية والإسعافية ووسائل الاتصال والطرقات الفسيحة التي تم شقها وتعبيدها، وإنشاء الجسور والأنفاق العملاقة وقطار المشاعر الذي أسهم في نقل أعداد كبيرة من الحجاج».