اتهم وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي الولاياتالمتحدة أمس، بأنها «مصدر الهجمات الإلكترونية في العالم». تصريح وحيدي أتى رداً على كلام لنظيره الأميركي ليون بانيتا، عن فيروس ضرب في آب (اغسطس) الماضي أجهزة كومبيوتر لشركة «أرامكو» السعودية، إذ اعتبره «الهجوم الأكثر دماراً الذي شهده القطاع الخاص». وفي ما اعتُبر تحذيراً لإيران، أعلن بانيتا أن وزارة الدفاع الاميركية «طورت قدرة على تنفيذ عمليات فاعلة لمواجهة التهديدات في الفضاء الالكتروني»، مضيفاً: «نواجه تهديداً جديداً كاملاً من الحرب (الالكترونية). هذا مجال علينا ان نوليه اهتماماً، هذه ساحة قتال المستقبل». ورأى وحيدي أن «أميركا والكيان الصهيوني يحاولان مواصلة ممارسة ضغوط علي الدول المستقلة والمناهضة لسياساتهما السلطوية»، لافتاً إلي أنهما «شنّا سابقاً هجمات إلكترونية ضد ايران. وهذه الخطوات الصهيونية المشؤومة باءت وستبوء بالفشل». وأشار إلى أهمية «اتخاذ تدابير وقائية في إيران ضد هذه الهجمات»، معتبراً أن «شنّ واشنطن هجمات إلكترونية يكشف سعيها إلى مواصلة نهب الشعوب في العالم، وتحقيق مصالحها غير الشرعية، من خلال هذه السياسات الوقحة. لكن الحرب الإلكترونية سيف ذو حدين، سيقطع أيديهم». واتهم وحيدي الولاياتالمتحدة بأنها «مصدر الإرهاب الإلكتروني في العالم»، مشدداً على أن «عبقرية الشعب الإيراني وذكاءه سيفشلان كل مؤامرات اميركا والكيان الاسرائيلي، للنيل من بلاده». على صعيد آخر، أعلن موسيقيون حلّ الأوركسترا السيمفونية الوطنية الإيرانية، بسبب عدم توافر المال. ونقلت وكالة الأنباء العمالية الايرانية عن أعضاء في الاوركسترا، أنهم لم يتمرنوا معاً ولم يتلقوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر. واستأنفت الأوركسترا نشاطها العام الماضي بعد انقطاع لسنتين. ويُرجّح أن يكون ذلك مرتبطاً بالمصاعب الاقتصادية المتفاقمة في إيران بسبب سوء إدارة حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، والعقوبات الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي.