أفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أمس، بأن القوات الأمنية فككت ما وصفته ب «شبكة إرهابية» كانت تعمل من أجل اغتيال علماء دين في إيران. وأضافت الوكالة أن الشبكة كانت تتحرك ب «أوامر من الخارج ومن قبل خلايا مناهضة للثورة الإسلامية، تم القبض على أعضائها» ما نتج عنه تفكيك الشبكة. ولم تشر الوكالة إلى عدد أعضاء الشبكة التي قالت إنها تحصل على دعم من «التيارات المتشددة»، كما لم تفصح عن الجهة الخارجية التي تعمل تحت أوامرها. الحرب الإلكترونية على صعيد آخر، نسبت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إلى رئيس المركز الوطني لشبكة المعلومات الدوليه (الإنترنت) في إيران مهدي إخوان بهابادي، قوله إن «العدو واجه فشلاً ذريعاً في الحرب الإلكترونية التي يشنها ضد إيران». وأشار بهابادي إلي الهجمات الإلكترونية التي شنّت أخيراً ضد حواسيب بعض قطاعات البني التحتية الإيرانية، وقال إن «من حسنات تشكيل المجلس الأعلي للإنترنت في إيران، التنسيق العاجل لصد مثل هذه الهجمات في شكل لم يستغرق الرد على الهجوم الأخير الذي تعرّضت له البلاد، سوى بضع دقائق، منذ رصده وحتي استلام الأوامر من رئيس الجمهورية باعتباره رئيس المجلس الأعلي لشبكة الإنترنت في إيران». وتابع «قامت دول معروفة (لم يسمها) تزامناً مع المفاوضات النووية الإيرانية في روسيا بهجمات إلكترونية قوية ضد البلاد، محاولة التغلغل في حواسيب تابعة لقطاعات إيرانية مهمة وإلحاق الخسائر بها، ولكن بسبب وعي واستعداد الجهات المعنية لم تحقق تلك الجهات أدني نجاح في هذا الصدد». حظر الأسلحة الكيماوية من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي إن أميركا وإسرائيل هما أكبر منتهكي معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن العميد وحيدي قوله في بيان أصدره لمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيماوية، إن «أميركا والكيان الصهيوني أكبر منتهكي معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية»، وزاد أن إيران «هي من أكبر ضحايا الأسلحة الكيماوية». واتهم الولاياتالمتحدة، وهي عضو في ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية، ومن خلال «تنصّلها من التزاماتها» بأنها «تنتهك معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية في شكل سافر». وأضاف أن «الكيان الصهيوني ومن خلال عدم سماحه بإشراف المنظمات الدولية على منشآته النووية، يتسبب بتعميق المخاوف من تطوير هذا الكيان الأسلحة الكيماوية».