أكد أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو رأس في حديث إلى «الحياة»، أنه تم الانتهاء من وضع برامج عمل في وقت باكر من الإدارات المختلفة في الأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة، إذ اشتملت تلك البرامج على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحال العاملة في مجال الأغذية، لمتابعة ما يعرض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتج غذائي، خصوصاً المطاعم والبوفيهات والتموينات ومجمعات المواد الغذائية، ومحال عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من أن العاملين في هذه المحال يحملون شهادات صحية سارية المفعول تفيد خلوهم من الأمراض ومن توافر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم. وأضاف أن هناك عقوبات مشددة ستطبق بحق المتهاونين في هذه الشروط تصل إلى إغلاق المحل مع الغرامة، وإذا تكرر ستكون هناك عقوبات أشد وفق النظام، وأن الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة المنطقة أنهت استعداداتها لعيد الأضحى المبارك ضمن برامج عمل متكاملة لكل الإدارات المتخصصة التابعة لها، بهدف تحقيق المستوى المأمول من الرقابة الصحية على المطابخ والمطاعم والبوفيهات وصالونات الحلاقة ومغاسل الملابس وكل الأنشطة المرتبطة بالصحة العامة لتطبيق الاشتراطات الصحية وتطبيق الأنظمة، لافتاً إلى أن خطة العمل تضمنت تحديد أوقات العمل للمراقبين الصحيين، بالتنسيق مع البلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة، ووضع برامج عمل محددة وزيادة الجولات الميدانية على المنشآت الغذائية والخدمية، والتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية وتطبيق الأنظمة والجزاءات والغرامات على المنشآت المخالفة. ولفت إلى أن مراقبي الوقاية الصحية ينفذون برنامج رش المبيدات في الأحياء السكنية والحدائق العامة والمتنزهات ومكافحة البعوض والذباب والحشرات ومكافحة القوارض والاستكشاف الحشري للمستنقعات بالأحياء والمخططات ومحطة التنقية الميكانيكية لمياه الصرف الصحي وبرنامج الزيارات الميدانية للأحياء والمخططات لمتابعة وتقويم سير أعمال الرش والمكافحة. مشيراً إلى أهمية دور المسالخ في فترة عيد الأضحى المبارك للحد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق تناول اللحوم أو مشتقاتها، والتخلص الصحيح من مخلفات الذبائح.