دخلت «سانتا في» الجديدة كلياً من هيونداي مرحلة المبيعات في الشرق الأوسط، طارحة مفهوم التصميم المعروف باسم «حافة العاصفة» المميز مع تقنيات متطورة واستخدام عملي جداً للمساحة ضمن مركبة بمواصفات جودة راقية. ومع توافر خيار ثلاثة أنواع من المحركات، وخيار الدفع بعجلتين أو أربع عجلات، فإن المركبة الرياضية المتعددة المهمات الجديدة واللافتة للأنظار من الصانع الكوري العملاق تبرهن مجدداً بأن المركبات العائلية في إمكانها أن تكون ممتعة أيضاً. ومنذ طرح طراز الجيل الأول في الشرق الأوسط، كسبت سانتا في شعبية كبيرة بسبب العملانية والاعتمادية العالية اللذين تتمتع بهما، لكن الطراز الجديد يضفي مزيداً من الأناقة والابتكار والجودة الراقية إلى كل ما تتمتع به المركبة أساساً. وبلغت المبيعات الدولية حتى الآن أكثر من 2.5 مليون مركبة، وهيونداي واثقة أيضاً من أن سانتا في المجددة كلياً للجيل الثالث ستستقطب عملاء جدد إلى العلامة التجارية، بينما تلبي في شكل أساسي متطلّبات العائلات التي تبحث عن مركبة رياضية متعددة المهام تتميز بالقوة والعملانية على الطرق العادية. وتهدف هذه المركبة الرياضية إلى الارتقاء بالمعايير بين المنافسين في منطقة الشرق الأوسط مثل طرز «تويوتا فورتشنر» و«مازدا سي إكس-9»، وطرازي «إيدج» و «إكسبلورر» من فورد. ويتوقّع أن تبرهن أيضاً عن شعبية كبيرة خصوصاً بين أوساط العائلات الشابة التي تبحث أساساً عن مركبة عصرية محدّدة لتلبية متطلّبات الحياة اليومية في بيئة المدينة. وستتراوح الأسعار، وفقاً للسوق والمواصفات المحددة، بين 24300 دولار لطراز «سانتا في» الأساسي بدفع من عجلتين مع محرك سعة 2.4 ليتر، وصولاً إلى نحو 33500 دولار للطراز الأعلى ضمن المجموعة والذي يأتي مع دفع رباعي وبمحرك V6 سعة 3.3 ليتر.