عزا أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل سبب تخلف عدد من الحجاج العام الحالي إلى نقص في الإحساس بالمسؤولية تجاة حجاج بيت الله الحرام من قبل بعض الأفراد من المواطنين والمقيمين الذين يريدون مكان الحجاج النظاميين في كل عام. وقال الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في مقر إمارة منطقة مكةالمكرمة في منى أمس، إن أداء الجهات المشرفة على حج هذا العام أفضل من العام الماضي، متوقعاً أن تشهد السنوات المقبلة، مزيداً من حسن الأداء. وأفاد بأن هناك حجاجاً لا يزالون لا يحترمون النظام ويتحدونه ويزاحمون الحجاج النظاميين الذين أتوا بطريقة وتصاريح نظامية في هذه الأرض الصغيرة التي لها مساحة محدودة، مضيفاً «إن ذلك هو مسؤوليتنا ويجب أن نوقف هذه الظاهرة، وكل من يتحدى الأنظمة، مقراً أن ذلك أمر ليس بالسهل، ويوجد أناس دائماً ما يحاولون الاحتيال على النظام وكثيراً ما ينجحون ولكنهم في النهاية سيقعون في العدالة». وبين أن لجنة الحج المركزية تجتمع في نهاية موسم حج كل عام وتدرس وتقيم الجهود وتدرس السلبيات، التي تحاول أن تعالجها وخصوصاً ما يتعلق بموضوع المتخلفين في الحج. وأشار إلى أن الحمولة المقررة لجسر الجمرات، حسب وزارة الشؤون البلدية والقروية، ثمانية أدوار، مفيداً بأنه حالياً لا يوجد مشروع لبناء طوابق إضافية غير الموجودة حالياً. ودعا إلى نشر ثقافة الضيافة الإسلامية للحج ويجب أن تكون هذه الضيافة «هي عنوان ثقافتنا في المملكة لأن فيها تمسكاً بالدين والأخلاق والشيم واتباع السنة النبوية والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي وصفه الله بعظيم الخلق». وعن مدى الاستفادة من مخيمات الحجاج السوريين الشاغرة، أجاب «ذلك يعود إلى وزارة الحج وستستغل هذه الفرصة لخدمة إخواننا لتحقيق أمر خادم الحرمين لتسهيل مهمة الحجاج السوريين، أما ما يزيد على العدد فوزارة الحج ستستخدمة لخدمة الحجاج الآخرين». وكشف عن وصول 1.752 مليون حاج إلى الأراضي السعودية يمثلون 139 جنسية، مبيناً أنه لا يمكن إحصاء عدد حجاج الداخل لوجود أعداد من المتخلفين. وأكد أن الوضع الصحي للحجاج جيد بحسب تقارير وزارة الصحة التي وفرت ثلاثة آلاف سرير، وثمانية مستشفيات في العاصمة المقدسة، وسبعة مستشفيات في المشاعر المقدسة، و150 مركزاً صحياً.