أعلنت خدمة المستثمرين في وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن النظرة المستقبلية للنظام المصرفي اللبناني «تبقى سلبية». واعتبرت في تقرير بعنوان «النظرة المستقبلية للمصارف: لبنان»، أن الدوافع الأساسية لتقويمها هي «ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات قطاع الأعمال لهذه السنة وعام 2013، بسبب الاضطراب السياسي المتفاقم محلياً وفي سورية المجاورة، وتسارع تشكل قروض محاطة بمشاكل ترتبط بإقراض السوق المحلية، وأسواق بلدان تشهد تحولاً سياسياً أو تباطؤاً اقتصادياً، مثل مصر وسورية والأردن، وتراجع الربحية الصافية لأسباب أهمها الحاجة الأعلى لتغطيات وتراجع تحصيل الرسوم». وأضاف التقرير، أن «مناخ التشغيل الخاص بالمصارف سيبقى مليئاً بتحديات خلال الشهور ال12 إلى ال18 المقبلة، بسبب النمو الضعيف، والأداء السيئ لقطاعات أساسية بالنسبة إلى نوعية أصول المصارف، والسياسة المحلية المشوبة بالانشقاق».