أعطت الخارجية الأميركية توضيحات حول موقفها من التطورات الأخيرة في لبنان أمس، مشيرة الى أنه فيما “لا نريد فراغا" في الجسم السياسي اللبناني، فان واشنطن “تدعم العملية الجارية لانتاج حكومة جديدة" تتجاوب مع تطلعات الشعب اللبناني. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة “قلقة من التشنج السياسي المتزايد في لبنان"، وأشاد بجهود الجيش اللبناني والقوى الأمنية لفرض الهدوء عبر البلاد. وحذر المسؤول من أن تصدير “عدم الاستقرار في سورية بات يهدد أمن لبنان أكثر من أي وقت مضى" وأنه يعود “للبنانيين خيار انتقاء حكومة تواجه هذا التهديد". ولفت المسؤول الى أن واشنطن “تدعم جهود الرئيس (ميشال) سليمان وباقي القيادات المسؤولة لبناء حكومة فاعلة" واتخاذ “الخطوات الضرورية عقب اعتداء 19 تشرين الأول (أكتوبر) الارهابي". وأكد الناطق أن واشنطن لن “تطلق أحكاما مسبقة على أي تحركات لبناء تحالف جديد لأن هذا شأن لبناني داخلي". وشدد المسؤول أنه فيما “لا نريد فراغا لسلطة سياسية شرعية، نحن ندعم الجهود الجارية لانتاج حكومة جديدة تتجاوب مع حاجات الشعب اللبناني."