أكد المدير العام للطوارئ ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني في وزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس أن الوزارة تنفذ حالياً خطة متكاملة في ما يتعلق بالطوارئ والطب الميداني من خلال 95 سيارة إسعاف عالية التجهيز منها 85 سيارة تعد بمثابة وحدات عناية مركزة متحركة تتعامل مع الحالات الطارئة ومعالجتها في الميدان دون الحاجة إلى نقلها إلى المرافق الصحية. وقال الدكتور العرنوس خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر مستشفى منى الطوارئ أمس، إن السيارات المعدة للطوارئ تتمركز في التاسع من ذي الحجة حول جبل الرحمة، ومسجد نمرة، وقطار المشاعر للتعامل الفوري مع أية حالات طارئة لضيوف الرحمن، إذ يتم التعامل مع أي حالة في الحال وتقديم الخدمات الميدانية لها. وأفاد بأن وزارته حرصت في إطار تنفيذ خططها الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن إلى وضع حزمة من الخطط والبرامج، التي من بينها كيفية التعامل مع الحالات الطارئة في ظل وجود أعداد كبيرة من الحجاج في مكان وزمان واحد يستوجب أعلى درجات الجاهزية، لذلك شاركت وزارة الصحة في وضع خطة الطوارئ ضمن الجهات الأخرى المكلف بأعمال الحج. وأشار إلى أن الوزارة تواصل أدوارها تجاه ضيوف الرحمن إذ تقدم الخدمات الطبية الميدانية، ونقل الحالات المرضية والتعامل مع حالات الطوارئ في موقع الحدث من خلال أسطول متكامل لسيارات الإسعاف، إذ تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز «سند» لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، و55 سيارة إسعاف لدعم المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، و25 سيارة إسعاف مجهزة بسائقيها لدعم الشؤون الصحية بالمدينة المنورة. وبشأن تصعيد الحجاج والنفرة، أوضح أن الوزارة تنفذ خطة تتم بموجبها مراقبة الوضع الصحي ميدانياً لحركة الحجاج وتقديم الخدمات الطبية التي يحتاجونها في أماكن وجودهم من خلال الفرق الطبية الميدانية وسيارات الإسعاف الصغيرة لنقل الحالات المرضية والتركيز على منطقة المشعر الحرام بمزدلفة نظراً لوجود أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن في منطقة المشاة من منى إلى عرفات والنفرة من عرفات ماراً بمزدلفة إلى أن يصل منطقة منى تحسباً لحدوث حالات أو حوادث للحجاج.