يقدم «معرض البناء السعودي 2012»، (المعرض الدولي ال24 لتكنولوجيا التشييد ومواد البناء)، استراتيجيات وتقنيات حديثة للمباني الخضراء، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كداعم رائد لمشاريع التنمية المستدامة. كما سيعرض الحدث، الذي يعتبر معرض الإنشاءات الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، أمثلة عملية حول تكنولوجيا المباني الخضراء، وبخاصة من خلال استعراضه لأبرز المشاريع مثل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وسيقام «معرض البناء السعودي 2012» بالتزامن مع «المعرض السعودي لتقنية الحجر 2012»، (المعرض الدولي ال14 للحجر وتقنيات الحجر)، و«سلسلة المعرض السعودي للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء 2012» (المعرض الدولي الثالث لمعدات وآليات ومواقع ومركبات البناء)، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 11 ولغاية 14 من الشهر المقبل. وسيعرض الحدث أحدث ما تم التوصل إليه في مجال مواد البناء ومعدات تصنيع الأحجار ومنتجات التشطيب المعماري ومنتجات الحجر والرخام والغرانيت وأدوات وتقنيات البناء والخدمات الهندسية ومواد البنى التحتية وأنظمة الأمن والسلامة، إضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى. وقال مساعد المدير العام في «شركة معارض الرياض المحدودة» زياد الركبان: «إن الحجم الكبير لقطاع الإنشاءات السعودي يعزز من أهمية السوق المحلية في الترويج لتكنولوجيا المباني الخضراء والتنمية المستدامة في المنطقة. وأسهمت الجهود الاستباقية التي اتخذتها الحكومة من أجل تشجيع وتوفير الحوافز للمطورين والمقاولين الذي يتبنون ممارسات المباني الخضراء، في توليد اهتمام كبير حول العالم بهذا المجال. ويؤكد «معرض البناء السعودي» على هذا التوجه في ظل اهتمام نسبة كبيرة من العارضين بالمشاركة في هذا الحدث من أجل عرض مجموعة واسعة من حلول البناء الآمنة بيئياً وخدمات القيمة المضافة. ومن خلال توفيره لإمكان الوصول المباشر إلى كبار موردي مواد البناء الخضراء وباعتباره مكاناً مخصصاً لمناقشة آخر الاتجاهات والفرص والتحديات التي تواجه قطاع الإنشاءات، وسيلعب «معرض البناء السعودي» بكل تأكيد دوراً مهماً في الترويج لممارسات المباني الخضراء والتنمية المستدامة في المملكة».