تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم الإثنين، موقفاً تضامنياً مع بلاده من سفراء الدول ال 5 دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وذلك خلال استقباله لهم مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي. وقال بلامبلي للصحافيين "طلبنا هذا اللقاء مع الرئيس للتأكيد على تضامننا مع لبنان خلال هذه الفترة الصعبة.. وجددنا التذكير بالبيان الذي صدر في 19 تشرين الاول 2012 عن رئيس مجلس الأمن نيابة عن كل أعضائه بعد وقوع العمل الإرهابي الفظيع الذي أودى بحياة اللواء وسام الحسن وآخرين وأدى الى اصابة أكثر من 100 شخص في الأشرفية" شرق بيروت. واضاف أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا في بيانهم تصميمهم على وجوب إحالة المسؤولين ورعاتهم الى القضاء وعلى إدانتهم المطلقة لأية محاولة لهز إستقرار لبنان من خلال الإغتيالات السياسية، وعبّروا كذلك عن تصميمهم لدعم حكومة لبنان لوضع حدّ نهائي للإفلات من العقاب". ودعا "جميع الأطراف في لبنان للمحافظة على الوحدة الوطنية في وجه هذه المحاولات". واشار الى ان السفراء اكدوا لرئيس الجمهورية دعمهم "لقيادته وللجهود التي يقوم بها حالياً بالتشاور مع كل الأطراف اللبنانية". وقال بلامبلي "يعود الى الاطراف اللبنانيين الاتفاق على الطريق للسير قدماً، ومن الضروري أن يتم ذلك من خلال مسار سياسي سلمي وتأكيد استمرارية المؤسسات والعمل الحكومي للمحافظة على الامن والاستقرار والعدل في لبنان.. وسوف نقف الى جانب لبنان في خلال هذه الفترة الصعبة". ويذكر أن سليمان يجري مشاورات مع القيادات السياسية في لبنان بعد طلب المعارضة استقالة حكومة نجيب ميقاتي.