أبلغ المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن أعضاء مجلس الأمن قلقون بسبب الحوادث التي تقع على الحدود بين لبنان وسورية، و«شددوا على أهمية احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه». وأضاف أن الاعضاء «أكدوا التزامهم والتزام المجتمع الدولي أمن لبنان واستقراره، ورحبوا بتصميم القادة في لبنان على حماية وطنهم من تداعيات الازمة في سورية ومن تطورات إقليمية أخرى». وقال بلامبلي خلال زيارته ميقاتي في السراي الكبيرة أمس، انه أطلع ميقاتي على مداولات جلسة مجلس الأمن في شأن تطبيق القرار 1701، ونقل اليه شكر أعضاء المجلس على العمل الذي قام به لتحويل المبلغ المتوجب الى المحكمة الخاصة بلبنان، والتزام المجتمع الدولي الدعم المستمر للحكومة اللبنانية في تلبية واجباتها الانسانية تجاه آلاف النازحين السوريين الذين لجأوا الى لبنان بعد الارتفاع الملحوظ لعددهم الأسبوع الماضي». واعتبر أن «الحوار الوطني مهم وبيانات الأممالمتحدة ومجلس الأمن أظهرت اهتماماً بهذا الحوار ونأمل في ان يصار الى إزالة العقبات، وأن تعقد الجلسة المقبلة في آب (اغسطس) المقبل وفق الموعد الذي حدده رئيس الجمهورية».