يناقش ملتقى «النقل البحري... الواقع والتطلعات» الذي تعقده غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، معوقات النقل البحري والحلول المقترحة، والاستثمار في النقل البحري، وسيناقش المشاركون في الملتقى واقع القطاع والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى مقترحات النهوض به. وأوضح رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد، في تصريح له أمس، أن خبراء ومختصين في مجال النقل البحري سيستعرضون خلال الملتقى الذي يعقد في 20 نوفمبر المقبل في الدمام، تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، عدداً من المواضيع التي تهم القطاع، كما يبحثون واقع القطاع ومنتسبيه والطموحات التي يتطلعون لها. ولفت إلى أن الملتقى الذي يعقد على مدى يوم واحد يتضمن جلستين تعرض خلالهما ست أوراق عمل. مشيراً إلى أن المحور الأول للملتقى يستعرضه كل من رئيس لجنة النقل البحري عيسى خليفة الحمادي، ومدير إدارة القيود في مصلحة الجمارك السعودية عبدالمحسن الشنيفي، ومدير ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام نعيم النعيم، فيما يتناول المحور الثاني عدداً من المديرين التنفيذيين لجهات ذات علاقة بالنقل البحري، بينهم الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للنقل البحري صالح الجاسر، والمدير العام لسلسلة الإمدادات العالمية للكيماويات في سابك فهد السبهان، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي عبدالله الشبلي. وأشار إلى أن فقرات الملتقى تتضمن لقاءً مفتوحاً مع الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري حول هموم قطاع النقل البحري وسبل تطويره، مبيناً أن أهمية الملتقى تأتي من أهمية قطاع النقل البحري، الذي يعتبر إحدى أهم قنوات التجارة العالمية، إذ تتسابق الدول في العالم لتطوير هذا القطاع، وتعزيز أهميته. وذكر الراشد أن المملكة، وبحكم موقعها الاقتصادي والجغرافي، من الدول التي أولت هذا القطاع أهميتها، ونفذت العديد من المشاريع في هذا المجال، وقدمت تسهيلات عدة أمام حركة الاستثمار سواء في النقل أو في الخدمات المساندة للنشاط نفسه، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها من خلاله، وعقدت الغرفة أكثر من لقاء مع المستثمرين ومع المسؤولين في الموانئ السعودية.