يناقش ملتقى (النقل البحري - الواقع والتطلعات) الذي تعقده غرفة الشرقية أواخر شهر نوفمبر المقبل تحت رعاية وتشريف رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري محورَين هامّين هما: (معوّقات النقل البحري والحلول المقترحة) و(الاستثمار في النقل البحري).واوضح رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان خبراء ومختصين في مجال النقل البحري سيستعرضون خلال الملتقى الذي يُعقد يوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2012 في مقر الغرفة الرئيسي بالدمام عدة مواضيع تهمُّ القطاع كما يبحثون واقع القطاع ومنتسبيه والطموحات التي يتطلعون لها، ولفت الراشد الى ان الملتقى الذي يُعقد على مدى يوم واحد يتضمّن جلستين تعرض خلالهما 6 اوراق عمل مهمة تقدّم واقع القطاع والتحديات التي تواجهه بالاضافة الى مقترحات للنهوض به. كما أشار إلى أن المحور الأول للملتقى تناوله كل من رئيس لجنة النقل البحري عيسي خليفة الحمادي، ومدير ادارة القيود بمصلحة الجمارك السعودية عبد المحسن بن عبدالرحمن الشنيفي، ومدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن ابراهيم النعيم . أما المحور الثاني فيتناوله عدد من المدراء التنفيذين لجهات ذات علاقة بالنقل البحري، حيث ابرزهم الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للنقل البحري صالح بن ناصر الجاسر ومدير عام سلسلة الإمدادات العالمية للكيماويات في سابك فهد بن عبدالعزيز السبهان والامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي عبدالله بن جمعة الشبلي. وقال الراشد ان فقرات الملتقى تتضمّن لقاء مفتوحًا مع معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ المهندس التويجري، تدور حول هموم قطاع النقل البحري وسبل تطويره.ولفت الراشد الى ان أهمية الملتقى تأتي من اهمية قطاع النقل البحري، الذي يعتبر احد اهم قنوات التجارة العالمية، حيث تتسابق الدول في العالم لتطوير هذا القطاع، وتعزيز اهميته، موضحًا أن المملكة بحكم موقعها الاقتصادي والجغرافي من الدول التي أولت هذا القطاع اهميتها ونفذت العديد من المشاريع في هذا المجال، وقدّمت تسهيلاتٍ عديدة امام حركة الاستثمار سواء في النقل او في الخدمات المساندة للنشاط نفسه، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها من خلاله، وقد عقدت الغرفة اكثر من لقاء مع المستثمرين، ومع المسؤولين في الموانئ السعودية، ونأمل ان يكون هذا الملتقى إضافة الى تلك الجهود المبذولة في هذا السبيل.