أعلن مسؤول بارز في مجلس الإحتياطي الإتحادي امس الخميس أنه يبدو أن التضخم في الولاياتالمتحدة سيبقى دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2 في المائة حتى عام 2018 معتبراً ذلك علامة ان البلاد لا تستفيد بشكل كامل من مواردها. واضاف رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينابوليس نارايانا كوتشيرلاكوتا في تعليقات مقتضبة ادلى بها في ولاية مونتانا أن الصورة الأن مختلفة جداً عن التضخم الذي قض مضاجع صناعي السياسة النقدية قبل 40 عاماً. وفي ذلك الوقت أطلق جيرالد فورد الرئيس الأميركي انذاك حملة لمكافحة التضخم وكلف الموسيقي ومؤلف الأغاني ميريديث ويلسون بكتابة أغنية لدعم تلك الحملة. ونقل كوتشيرلاكوتا عن الاغنية قولها "من يحتاج التضخم؟ ليس هذا البلد". وأضاف كوتشيرلاكوتا قائلاً "لكن بعد أن مر 40 عاماً أقترح أغنية في الإتجاه المعاكس تماماً. الأن هذا البلد يحتاج الي المزيد من التضخم". وكوتشيرلاكوتا عضو له حق التصويت هذا العام في اللجنة صانعة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي ويجادل بقوة بانه ينبغي للبنك المركزي الاميركي أن يفعل المزيد لرفع التضخم وخفض البطالة. ومع هذا فانه شيء غير معتاد ان يتجرأ مسؤول في البنك المركزي على أن يعلن صراحة ان هناك حاجة الى التضخم. وهو مقتنع بأن القلق من التضخم المرتفع الذي يعبر عنه بعض زملائه خطأ.