خفض مصرف «غولدمان ساكس» توقعاته لأسعار الخام الأوروبي مزيج «برنت» العام المقبل، من 130 دولاراً إلى 110 دولارات للبرميل، مع تحسن آفاق النمو لإمدادات الدول غير الأعضاء في «أوبك». إلا أنه مازال يتوقع استمرار نقص المعروض، وأبقى على السعر المستهدف في الأجل القريب عند 120 دولاراً للبرميل. وجاء في مذكرة إلى زبائنه «الأزمة بين إيران والغرب لا تزال مصدراً كبيراً للأخطار بالنسبة لهذه التوقعات». إلا أن سعر «برنت» انخفض في العقود الآجلة دولاراً للبرميل أمس مواصلاً الهبوط بعدما أظهر تقرير حكومي ارتفاعاً يفوق المتوقع في عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة للمرة الأولى. وتراجع في العقود الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 93 سنتاً إلى 112.29 دولار للبرميل بعدما هبط دولاراً إلى 112.22 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف أكثر من دولار متأثرة ببيانات البطالة، وانخفض الخام الأميركي في عقود تشرين الثاني (نوفمبر) 1.28 دولار إلى 90.84 دولار للبرميل بعدما هبط في وقت سابق إلى 90.73 دولار. وأعلنت منظمة «أوبك» أن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 110.24 دولار للبرميل أول من أمس من 111.09 دولار في اليوم السابق. وأظهرت بيانات حكومية أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع الأسبوع الماضي ليعكس تراجعاً كبيراً في الأسبوع السابق لكنه لا يزال يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل. وأفاد مصدر مطّلع بأن شركة «بي بي» النفطية البريطانية تلقت عرضاً لشراء حصتها البالغة 50 في المئة في شركة «تي إن كيه بي بي» الروسية لإنتاج النفط. ولم يورد المصدر مزيداً من التفاصيل، لكن العرض جاء من «روسنفت» لأن الشركة الأخرى الوحيدة المحتمل أن تكون تقدمت بالعرض وهي «ايه ايه أر»، انسحبت وعرضت حصتها على «روسنفت» الحكومية. وأشار المصدر إلى أن «بي بي» تدرس خيارات تشمل أي عروض تلقتها». وقدرت مصادر من القطاع القيمة الإجمالية لعرض «روسنفت» لكامل أسهم شركة «تي أن كيه - بي بي» وهي ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا، بنحو 50 بليون دولار نقداً وبالأسهم. وفي الكويت، أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة «نفط الكويت»، سامي الرشيد، أن تسرباً للغاز حدث أول من أمس أثناء حفر بئر نفطية في شمال الكويت، لكن الغاز المتسرب لا يشكل خطورة على صحة السكان.