وافقت محافظة ينبع على قرار استمرار إقامة المخيمات على شواطئها بعد فشل اللجنة المكونة بطلب من قيادة حرس الحدود في اتخاذ رأي واضح بالموافقة من عدمها حيال المخيمات الشاطئية، كما اعتمدت محافظة ينبع على مسودة محضر الاجتماع لدعم موافقتها. وجاء في خطاب المحافظة (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) والموجه لقائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة أن «اللجنة المكونة من المحافظة، وحرس الحدود، والهيئة الملكية، والدفاع المدني، والشرطة، والبلدية بهدف مناقشة جدوى استمرار المخيمات من عدمه والترتيبات الأمنية المتعلقة بسلامة المتنزهين ومرتادي الشواطئ لم تتوصل لرأي موحد بخصوص التخييم، لذلك رأت المحافظة استمرار إقامة المخيمات في مدينة ينبع البحر كما هو عليه سابقاً». وبررت المحافظة موافقتها، دون الاعتماد على دراسة وافية، لقرب إجازة عيد الأضحى، وعدم وجود متسع من الوقت لوضع الترتيبات اللازمة. كما طلبت أن تواصل اللجنة اجتماعاتها بعد العيد لرفع توصياتها لتتم دراستها من قبل لجنة التنمية السياحية بالمحافظة. يذكر أن التخييم في محافظة ينبع أصبح عادة سنوية لأهالي المحافظة وزوارها، على رغم أن الارتجالية في العمل من قبل الجهات المشرفة عليه، وضعف الرقابة، إضافة إلى عدم تخصيص متعهد للخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وإزالة المخلفات.