قال الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، ل«الحياة»: «إن حرس الحدود عضو في لجنة تنظيمية، تضم أمانة الشرقية. ويتولى جوانب تنفيذية في المناطق الخاضعة له»، موضحاً أن قرار منع التخييم العشوائي في شاطئ نصف القمر صادر من الأمانة. وتعمل دوريات الحرس البرية على تطبيقه». وأشار إلى وجود عدد «كاف من المظلات المُعدة للتخييم النظامي»، موضحاً أن «بعض الزائرين يقوم بتطويق المظلات برواق، ويغادرها من دون الاستفادة منها، ما يمنع المصطافين الآخرين من الاستفادة من المظلات». وذكر الغامدي، أن «انتشار حرس الحدود في الشواطئ وراء إسناد تطبيق قرار منع التخييم»، مشيراً إلى ان المنع «يطال أكثر من 10 مخيمين في اليوم، وذلك بسبب كثافة المصطافين منذ الأربعاء الماضي، الذي يعتبر امتداداً لإجازة عيد الأضحى». وبيّن أن حرس الحدود «يكثف من دورياته البرية والبحرية، إضافة إلى تواجد فرق الغوص في الشاطئ، والتنسيق مع الهلال الأحمر، وطلب تواجده في شكل دائم». وقال: «إن حرس الحدود يشدد مراقبته على مؤجري الدبابات البحرية، وبخاصة إلزامهم بتوفير وسائل السلامة، من سترات نجاة وخوذ الرأس». وأوضح أن حرس الحدود «كثف من حملاته التوعوية، عبر وضع لوحات إرشادية في الشاطئ»، مضيفاً «قمنا بتركيب لوحات إرشادية وتحذيرية أكثر في هذا العام، وبخاصة اللوحات التي تحدد أماكن السباحة الآمنة». وأشار إلى أن الإجراءات التي يتبعونها «ساهمت في الحد من الحوادث، وسجلت الشرقية هذا العام أقل نسبة، بلغت خمسة متوفين فقط، وهي نسبة قليلة مقارنة في العام الماضي الذي سجل 13 حادثة وفاة». وبيّن أن «أكثر من 20 متطوعاً، يشاركون في أعمال المراقبة والإنقاذ»، موضحاً أن «حرس الحدود قدم لهم دورات في الإسعافات الأولية والإنقاذ». إلى ذلك، نظم حرس الحدود في محافظة الخبر، أخيراً، حملة للسلامة البحرية والشاطئية، شارك فيها عدد من الأطفال والمتطوعين، وذلك ضمن النشاطات المكثفة التي يقوم بها حرس الحدود في المنطقة الشرقية، بهدف «نشر الوعي بمخاطر البحر والوقاية من الغرق، والتذكير برقم طوارئ حرس الحدود «994». وتم خلال الحملة توزيع النشرات التي توضح أهم خطوات وإرشادات السلامة على الشواطئ، إضافة إلى توزيع عدد من الهدايا على المتنزهين في شاطئ نصف القمر، الذي يُعد الأكثر كثافة بمرتادي البحر، خصوصاً من خارج المنطقة.