شددت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، على تعجيل إنجاز المشاريع، التي لا تزال قيد الإنشاء، والانتهاء منها في الوقت المحدد لها، «والعمل ضمن الفريق الواحد». وعقدت «صحة الشرقية» أمس، اجتماعاً دورياً، برئاسة المدير العام الدكتور صالح الصالحي، وحضور مساعديه ومديري الإدارات. و تواجه بعض المشاريع لإنشاء مرافق صحية في بعض محافظات المنطقة الشرقية، «تعثراً»، إذ تجاوز التأخير في إنجاز بعضها لأشهر وسنوات، وبخاصة في محافظة حفر الباطن. وأكد الصالحي، خلال الاجتماع، على ضرورة «إيجاد حلول سريعة إيجابية لزيادة الطاقة التشغيلية الاستيعابية، وإيجاد البرامج العملية والمهنية للترشيد، والحدّ من الهدر في الطاقة الكهربائية والمياه، في المنشآت الصحية، من خلال البرامج الصحية المساعدة على تحقيق ذلك». وشدد على أهمية «دعم مجال التدريب للعاملين في القطاع الصحي في المنطقة، والعمل على رفع المستوى المهني لهم، لإيجاد نتائج إيجابية، تعود بالفائدة على مخرجات العمل، وعلى المستفيدين من الخدمات الصحية في المنطقة». كما شدد على أهمية «إنهاء المستخلصات كافة بشكل عاجل، وعدم تأخيرها، والعمل على إجراءات هذه المستخلصات، من أجل حلها وفق آليات مُحددة ومُتبعة لتسيير الإجراءات». إلى ذلك، ناقش مجلس إدارة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء، برئاسة المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور صالح الصالحي، التقرير المالي والإداري، إضافة إلى عرض لتقرير التشغيل الطبي للمركز. كما تمت مناقشة مشاريع المركز المستقبلية، التي تشمل مبنى الخدمات المساندة، الذي تم طرحه للمنافسة العامة. فيما سيتم طرح مشاريع المركز التطويرية في غضون الأسبوعين المقبلين. وعرض الاجتماع، الذي شارك فيه مدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم، احتياج المركز من مخازن الأدوية، ومناقشة سكن الكوادر العاملة في المركز. وأشاد الصالحي، بالإنجازات التي حققها المركز أخيراً، على مستوى الخدمات العلاجية، مثل إجراء أول قسطرة كهربائية باستخدام الإنسان الآلي خارج المجتمع الطبي الغربي، وإجراء أول عملية صمام قلب باستخدام المناظير على مستوى الشرق الأوسط، وإجراء أول عملية زرع للصمام الأورطي من طريق القسطرة على مستوى مراكز القلب في المملكة، وإجراء أول قسطرة قلب تداخلية لزراعة مضخة قلبية على مستوى المملكة، مشيداً أيضاً، بخطوة إنشاء المراكز التخصصية في مناطق المملكة، ودعمها لحاجاتها كافة، بهدف «تقديم خدمات تخصصية عالية الجودة، تجنب الكثير من المرضى عناء السفر إلى الخارج، لطلب العلاج». من جهة أخرى، تفقّد مدير «صحة الأحساء»، أمس، مركزي المراقبة الوبائية في منفذي البطحاء وسلوى، ومستشفى سلوى، وذلك للاطلاع عن كثب، على الاستعدادات والتجهيزات الصحية لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من دول الخليج العربي، إضافة إلى زيارة مستشفى سلوى، داعياً العاملين في المركزين إلى تقديم أفضل الخدمات للحجاج.